السفارة البريطانية في الخرطوم: نحث على الوقف الفوري للعنف في غرب دارفور

المدينة نيوز :- حثت السفارة البريطانية في الخرطوم على الوقف الفوري للعنف في محلية كلبس بولاية غرب دارفور، موضحة أن الولاية السودانية تشهد أحداثًا «مدمرة».
وقالت في تغريدة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الثلاثاء، إن بريطانيا تقدم مساعدة عاجلة لإنقاذ الأرواح في جميع أنحاء دارفور، مشددة على الأهمية البالغة للاتفاق السياسي الشامل، في تحقيق الأمن الغذائي وحماية المدنيين وبناء السلام.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن النزاع في غرب دارفور بالسودان، أدى خلال الفترة ما بين 6 إلى 11 يونيو، إلى نزوح آلاف الأشخاص، وتدمير العديد من المنازل، ونهب الماشية والمنازل.
وأضاف المكتب، في بيان نشره اليوم الثلاثاء، أن النزاع أدى إلى نزوح 50 ألف شخص داخل محلية كلبس، وفي المحليات المجاورة في غرب دارفور (سربا وجبل مون)، ومحليات سرف عمرة والسريف في شمال دارفور.
ونوه إلى مقتل أكثر من 125 شخصًا؛ بسبب النزاع، قائلًا إن 25 قرية في جمير، الواقعة بمحلية كلبس، تعرضت للهجوم والنهب والحرق.
وحذر المكتب الأممي في بيانه من التداعيات الإنسانية الخطيرة لتلك النزاعات؛ لأن انعدام الأمن يجعل من الصعب الوصول إلى السكان المحتاجين، سواء بالنسبة للبرامج الإنسانية الجارية أو للنازحين الجدد.
وقتل أكثر من مائة شخص وجُرح العشرات في اشتباكات قبلية مستمرة منذ الأسبوع الماضي بولاية غرب دارفور غرب السودان، بين قبائل القمر غير العربية والرزيقات العربية؛ بسبب نزاع على الأراضي، وفق مصادر قبلية.
وأكد زعيم من قبيلة القمر، يوم الاثنين، مقتل 117 شخصًا من قبيلته في اشتباكات مع قبيلة الرزيقات العربية مستمرة منذ الأسبوع الماضي، وحرق 14 قرية بالكامل بولاية غرب دارفور.
وقال إبراهيم هاشم، الزعيم القبلي لقبيلة القمر غير العربية، لوكالة «فرانس برس»، عبر الهاتف من محلية كلبس في غرب دارفور: «قتلى القمر حتى الآن 117 شخصًا وتم حرق 14 قرية من قرانا ولدينا عدد من الأشخاص مفقودون وما زال القتال مستمرًا».
وتشهد محلية كلبس التي تبعد حوالي 160 كلم شمال شرق مدينة الجنينة عاصمة الولاية، اشتباكات قبلية منذ الأسبوع الماضي خلفت قتلى وجرحى.
وأشار هاشم إلى أن الاشتباكات سببها النزاع حول ملكية أراض، قائلا: «قناعتي بأن هذا القتال الذي يدور على نطاق واسع جدا، الغرض منه إزاحة القمر من أراضيهم».
وكالات