جامعة الأميرة سميّة تعقد مؤتمرها الأول لربط مشاريع تخرج طلبتها باحتياجات أسواق العمل
المدينة نيوز :- افتتح نائب رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، للشؤون الإدارية الدكتور محمد صباحة، اليوم الأربعاء، المؤتمر الأول لربط مشاريع التخرج الجامعية بأسواق العمل ومشاكلها واحتياجاتها، بحضور ممثلين عن شركات ومؤسسات من القطاع الخاص لتعزيز أواصر التعاون لردم الفجوة بين العمل الأكاديمي والصناعي.
ويأتي المؤتمر الذي تعقده عمادة القبول والتسجيل، في ضوء سعي الجامعة لربط مشاريع تخرج طلبتها باحتياجات سوق العمل وتقديم حلول للمشاكل التي تواجهه، بما يتناسب مع رؤيتها كونها رافدا للخريجين المؤهلين أكاديميا وعمليا لخوض غمار أسواق العمل.
وأشار صباحة خلال افتتاحه المؤتمر مندوبا عن رئيس الجامعة، أن الجامعة مكان لإنتاج معرفة قابلة للتطبيق في مجالات الحياة، من خلال البحث العلمي المتمثل في مشاريع تخرج الطلبة بمرحلة البكالوريوس، ورسائلهم في مرحلة الدراسات العليا، مشدّدا على أهمية أن يكون المنتج متوائما مع ما تحتاجه الحياة من تطبيقات وابتكارات وحلول تخدم التقدم والازدهار.
وأضاف صباحة أن الجامعة توفر كل الفرص لطلبتها للاحتكاك المباشر مع قطاعات أسواق العمل لتلمس احتياجاتها وربطها بمشاريعهم وجهودهم البحثية، شاكرا الأساتذة والطلبة، والشركات والمؤسسات على فتحها المجال لهم لتطبيق ما تعلموه في حياتهم الدراسية، متمنيا للمؤتمر أن يخلص إلى توصيات تسهم في تطوير الفكرة وتعميمها وطنيا.
بدوره، بيّن عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالغفور الصيدي، أن تخصيص مشاريع التخرج لمعالجة مشاكل تواجه مؤسسات سوق العمل يحقق أشكالا عديدة من التفاعل والتشارك ويعمل على إعداد وتأهيل كوادر بشرية تعرف متطلبات سوق العمل في عالم يتصف بالتغير المتسارع.
من جانبها أشادت مديرة أكاديميات البرمجة في شركة أورنج الأردن ممثلة عن الشركات المشاركة رنا شحادة، بمستوى مشاريع التخرج المعروضة في جلسات المؤتمر، وقدرتها على معالجة المشاكل التي تعترض الحياة، مؤكدة أهمية ربط مخرجات التعليم الجامعي بسوق العمل، لتوظيف التعليم الأكاديمي في تدعيم متطلبات الصناعة من خلال الابتكار والتطوير.
وأضافت شحادة أن أكاديميات البرمجة وفرت مساحة متكاملة للشباب والشابات، في مختلف أنحاء المملكة، ليستفيدوا منها لإعدادهم للعمل وفق مبدأ التدريب من أجل التشغيل.
بدورها، أبدت الطالبة حنين بطارسة حماسها في مشروع تخرجها القائم على أساس الحياة الواقعية، وبناءً على مشاريع حقيقية تعالج مشكلة معينة في سوق العمل، مبدية سعادتها بتطبيق ما تعلمته نظريا في حياتها الجامعية.
وعرضت في جلسات المؤتمر ملخصات عن المشاريع المنفذة، ووجهات نظر الشركات بها ودورها في عملية التنمية وخدمة المجتمع.
يُذكر أن الجامعة حلّت مؤخرا في المركز الثالث والسبعين عالمياً (الأول محليا) بمؤشر توظيف خريجيها حسب التصنيف العالمي للجامعات 2023-QS.