بحث التعاون بين جامعة آل البيت ومؤسسة التايمز لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

المدينة نيوز :- بحث رئيس جامعة آل البيت الدكتور هاني الضمور والمدير الإقليمي لمؤسسة التايمز (THE) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نيك ديفيز اليوم الخميس، معايير ومنهجية التصنيف العالمي المعتمدة لدى المؤسسة.
وأكد الضمور سعي الجامعة نحو التقدم في التصنيفات العالمية، الذي يتطلب من جميع أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة العمل الجماعي وبروح الفريق لنهوض بالجامعة وتحسين سمعتها العلمية والأكاديمية، وتوجيه أعضاء هيئة التدريس بواجبهم البحثي والتدريسي نوعاً وكماً، لافتا إلى زيادة التعاون البحثي والتوجه إلى النشر في المجلات المصنفة في قواعد البيانات العالمية المحكمة .
وأشار إلى دور مركز الجودة والتطوير بجميع دوائره وخاصة دائرة الاعتماد الأكاديمي التي تُعنى بالتصنيفات العالمية وشهادات الاعتماد الدولية في نشر ثقافة الجودة والتطوير والتصنيف بين أعضاء الهيئة التدريسية، لافتا أن الجامعة تبنت تحسين النشر والبحث العلمي من خلال تعديل تعليمات حوافز نشر الأبحاث في مجلات عالمية، حيث تم زيادة المخصصات المالية للنشر والبحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا الذي يتوافق مع الأولويات الوطنية في البحث العلمي ويعزز من سمعة الجامعة عالمياً. وأكد نائب رئيس الجامعة الدكتور بسام المحاسنة، أن الجامعة لديها توجه كبير نحو العالمية، من خلال نشر ثقافة نشر الجودة، وتم عقد العديد من المحاضرات التعريفية لأعضاء هيئة التدريس تتعلق بالجودة وكيفية التحضير للحصول على شهادات دولية، مشيرا الى ان هناك رؤية شمولية للتطوير والتحسين تنتهجها الجامعة والذي يعزز مكانةً الجامعة محلياً وعالمياً.
بدوره، أشار مدير دائرة الاعتماد الأكاديمي في مركز الجودة والتطوير الدكتور ماجد إبراهيم إلى أن الجامعة عملت على توفير البيانات التعريفية اللازمة لمختلف الكليات والتي تعتمدها المنصات الدولية التابعة للتصنيفات العالمية والتي تتضمن نبذة عن الجامعة وتخصصاتها وبرامجها والبيانات الإحصائية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة ووضع خطط تنسجم مع متطلبات هذه التصنيفات. وأشار ديفيز إلى أن تصنيف التايمز للجامعات العالمية يُعد أكبر وأكثر تصنيفات الجامعات العالمية تنوعاً والذي يعتمد على مجموعة من المعايير، منها التدريس والأبحاث العلمية الخاصة بالجامعة والاستشهاد والاقتباسات التي تذكر الجامعة وباحثيها في الأبحاث والمنشورات والدوريات العلمية وعلاقات وروابط الجامعة مع سوق العمل والصناعة.
--(بترا)