بوتين يستذكر عبارة مارك توين: شائعات وفاتي مبالغ فيها

المدينة نيوز :- علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على العقوبات ضد روسيا وما يثيره الغرب حول فعاليتها مستشهدا بمقولة الكاتب الشهير مارك توين: "الشائعات حول وفاتي مبالغ فيها".
وقال بوتين في جلسة حوار بمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، علق فيها على مدى فعالية العقوبات الغربية ضد الاقتصاد الروسي، والمزاعم بقدرتها على تدميره: "أي عقوبات؟ الحرب الخاطفة فشلت. كما قال مارك توين، الشائعات حول موتي فيها الكثير من المبالغة".
وسبق للرئيس بوتين وقال إن قيود عقوبات الغرب على روسيا خلقت مهام جديدة كثيرة لها، لكنها في الوقت نفسه وفرت فرصا جديدة.
بوتين: روسيا لا تهدد أحدا بالسلاح النووي
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تهدد أحدا بالسلاح النووي.
وقال بوتين خلال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي: "روسيا لا تهدد أحدا بالأسلحة النووية، فنحن نمتلكها، ويجب على الجميع أن يعرفوا ذلك، وسنستخدمها إذا لزم الأمر لحماية سيادة بلادنا".
بوتين: الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب الباردة نصبت نفسها رسولا من السماء
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال منتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، إن الولايات المتحدة بعد نهاية الحرب الباردة، أعلنت نفسها رسولا منزلا من السماء إلى الأرض.
وأضاف: "بانتهاء الحرب الباردة، أعلنت الولايات المتحدة نفسها طرفا منتصرا، ومنحت نفسها منزلة مبعوث إلهي هبط إلى الأرض من السماء، دون أن يكون عليه أي التزامات، ولديه الكثير من المصالح، وهي مصالح مقدسة لا يجور المساس بها".
وتابع: "الدول الغربية قوضت الثقة في العملات العالمية بسبب سعيها وراء أطماع وأوهام جيوسياسية عفا عليها الزمن".
بوتين: امتصاص الاقتصادات الكبرى للسلع من السوق العالمية سيؤدي للمجاعة والهجرة
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن "امتصاص" أكبر اقتصادات العالم السلع من السوق العالمية، لن يؤدي فقط إلى المجاعة، ولكن إلى موجات جديدة من الهجرة وتدفق المهاجرين.
وقال بوتين في كلمة في الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "إذا قامت أكبر اقتصادات العالم بالتصرف على هذا النحو، وقامت بامتصاص جميع السلع من السوق العالمية، بما في ذلك المنتجات الغذائية، إلى بلدانها، عندها ستنمو المشاكل. وهذا لن يؤدي فقط إلى المجاعة، بل سيؤدي إلى موجات جديدة من الهجرة، تدفقات الهجرة، التي تغمر بالفعل الولايات المتحدة نفسها. سواء كانوا يريدون بناء جدار على الحدود مع المكسيك أم لا، فالتدفقات مستمرة، وهي لا تنخفض. هناك، داخليا، يمكن أن يتجادل الرئيسان السابق والحالي مع بعضهما البعض بقدر ما يحلو لهم، لكن تدفقات المهاجرين على الطريق".
وأوضح بوتين انه "إذا حدثت مجاعة في إفريقيا، لا سمح الله، فستزيد الهجرة الاقتصادية إلى أوروبا، وماذا نفعل حيال ذلك؟ سيستمر هذا، وسيؤدي إلى مشاكل معقدة وصعبة، لذلك، بالطبع، نحتاج إلى الانتقال إلى نموذج مختلف من الإدارة والتنظيم".
بوتين "يحتفظ لنفسه" بالإجابة على سؤال عن ضرب مراكز صنع القرار في كييف
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معلقا على الخطوط الحمراء وضرب مراكز صنع القرار في كييف، إنه سيحتفظ لنفسه بالإجابة على هذا السؤال.
وأوضح بوتين في جلسة حوار بمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "بالنسبة لهذه الخطوط الحمراء، اسمحوا لي أن أحتفظ بهذا لنفسي، لأن هذا من جانبنا سيعني إجراءات صعبة للغاية على مراكز صنع القرار تلك التي ذكرتها بالفعل والتي تحدثتم عنها. ولكن هذا هو المجال الذي ينبغي أن يترك البت فيه، أولا وقبل كل شيء، للقيادة العسكرية والسياسية للبلاد".
وأضاف أن من "يستحقون مثل هذه الإجراءات على هذا المستوى" من جانب روسيا، يجب أن يستنتجوا لأنفسهم "ما قد يواجهونه عند تجاوز هذه الخطوط الحمراء".
وأشار الرئيس الروسي في وقت سابق إلى أنه إذا تم تسليم كييف صواريخ بعيدة المدى، فإن سلاح الجو الروسي سيضرب مواقع لم يستهدفها بعد.
كوليبا: بعض أنظمة الصواريخ الأمريكية لن تحقق الانتصار لأوكرانيا
اشتكى وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، للجمهور الغربي من أن روسيا "في أهم أجزاء الجبهة" تتفوق على أوكرانيا في المدفعية بواقع 15 مرة.
وكتب كوليبا في مقال لمجلة Foreign Affairs الأمريكية أن "المدفعية الروسية تفوق أسلحتنا بمعدل 1 إلى 15 في أهم قطاعات الجبهة، لذا فإن بعض أنظمة الصواريخ الأمريكية لن تكون كافية لنا للانتصار".
كما اشتكى من أنه كان ينبغي تقديم المساعدة لأوكرانيا "قبل ذلك بكثير"، مشيرا إلى انها لا تزال" قليلة جدا"، وأضاف أن كييف بحاجة ماسة إلى أسلحة ثقيلة من "مصادر مختلفة".
ويطالب نظام كييف الغرب باستمرار بتوريد أسلحة ومعدات عسكرية له، وينتقد ويهاجم أي جهة ترفض أو تتأخر عن القيام بذلك، ومن ضمنهم، المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي وصفه سفير كييف في ألمانيا بأنه "قطعة نقانق حزينة"، بسبب تأخره في إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
كييف تدعو الغرب لوقف مبادراته للسلام مع روسيا بشروط مرفوضة
قال وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، إن على الغرب التوقف عن تقديم مبادرات للسلام في أوكرانيا بشروط غير مقبولة، ومساعدة أوكرانيا على الانتصار عوضا عن ذلك.
جاء في مقالة نشرها الدبلوماسي الأوكراني في مجلة "فورين أفيرز": "يتوجب على الغرب ألا يتقدم بمبادرات سلام بشروط غير مقبولة، وبدلا عن ذلك مساعدة أوكرانيا على الانتصار، وهذا لا يعني فقط تزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة".
وبحسب كوليبا، الدول الغربية بحاجة لتشديد العقوبات ضد روسيا، معتبرا أن من الأهمية بمكان أن "يدمر الغرب الصادرات الروسية" بفرض حظر كامل على الطاقة، ومنع وصول روسيا إلى الشحن الدولي. وأضاف الوزير "قد تبدو الخطوة الأخيرة صعبة، لكنها في الحقيقة قابلة للتحقيق".
من ناحية ثانية قال النائب الكندي الليبرالي إيفان بيكر في وقت سابق "إن الإرهاق الغربي من الأزمة في أوكرانيا يتجلى في توجيه دعوات لكييف لتقديم تنازلات عن بعض المناطق. فعلى سبيل المثال، اعترف الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بإمكانية تقديم تنازلات عن بعض المناطق الأوكرانية. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيتعين عليه التفاوض مع روسيا.
الكرملين لا يستبعد استئناف المفاوضات مع أوكرانيا
صرح الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأنه لا يستبعد استئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، لافتا إلى أنه لم يتحقق أي تقدم على هذا المسار بعد.
وقال بيسكوف للصحفيين يوم الجمعة، ردا على سؤال حول إمكانية استئناف المفاوضات: "لا يمكن استبعاد المفاوضات أبدا. والتقدم غير موجود كالسابق".
وكانت وسائل الإعلام قد نقلت في وقت سابق عن رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي قوله، إن الحوار قد يستأنف في وقت قريب.
وتجدر الإشارة إلى أن سلوتسكي كان عضوا في الوفد الروسي الذي شارك في مفاوضات السلام مع الجانب الأوكراني على أراضي بيلاروس وفي إسطنبول.
زاخاروفا: لا وجود لأوكرانيا في حدودها السابقة
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن أوكرانيا لم تعد موجودة داخل حدودها السابقة، مشددة على أن "هذه حقيقة واضحة".
وقالت زاخاروفا في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "أوكرانيا التي كنا، أنتم ونحن، نعرفها في في حدودها التي كانت من قبل، لا وجود لها الآن. وهذه حقيقة واضحة".
ميركل: استقالتي ربما ساهمت في تصعيد الصراع في أوكرانيا
قالت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل في مقابلة مع مجموعة RND الإعلامية، إن استقالتها قد تكون أحد أسباب تصعيد الصراع في أوكرانيا.
وأضافت: "من الممكن أن رحيلي ساهم في ذلك، مثل الانتخابات في فرنسا، أو انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، أو الجمود في تنفيذ اتفاقية مينسك".
وفي نهاية فبراير، أدانت ميركل العملية العسكرية الروسية الخاصة لنزع سلاح أوكرانيا. وعلى حد قولها "لا يوجد مبرر لهذا الانتهاك الفاضح للقانون الدولي".
وفي محادثة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جرت في أبريل، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن المشكلة برمتها حول أوكرانيا نشأت بعد الانقلاب الذي وقع في كييف في عام 2014.
فنلندا تحظر على الأشخاص استيراد الوقود من روسيا
أعلنت تولا لاهدريني، ممثلة جمارك فنلندا، صاحبة أطول حدود برية مع روسيا في أوروبا، عن فرض حظر على نقل المنتجات النفطية من قبل الأفراد في علب أو حاويات أخرى من روسيا أو إليها.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن لاهدريني قولها: "نتيجة لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا في 4 يونيو 2022، يحظر شراء المنتجات النفطية أو استيرادها أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر من روسيا أو إليها. لذلك، في الوقت الحالي، لا يمكن استيراد الوقود من روسيا إلا في خزان وقود تقليدي للسيارة".
وأوضحت أن هذه العقوبات تنطبق على الأفراد الذين يدخلون فنلندا من روسيا بالسيارة، مشددة عن حظر استيراد أي مشتقات من المنتجات النفطية في علب أو حاويات أخرى.
وكانت سياحة "البنزين" شائعة في فنلندا، قبل جائحة الفيروس التاجي، في المناطق المتاخمة لروسيا، بسبب الرخص الكبير لوقود السيارات في روسيا.
ووفقا للمفوضية الأوروبية، كانت فنلندا رائدة في الاتحاد الأوروبي من حيث تكلفة وقود السيارات في مايو. وبلغ متوسط سعر البنزين (إي 95) 2.37 يورو للتر، ووقود الديزل 2.24 يورو للتر.
ووفقا لحرس الحدود الفنلندي، عبر 497428 شخصا الحدود البرية مع روسيا في الأشهر الخمسة الأولى من العام.
المصدر: RT