اربد: لقاء شبابي وورشة عمل حول الحاكمية الرشيدة في الادارة العامة

المدينة نيوز :- نظم مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان، بالشراكة مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية في محافظة إربد اليوم الاحد، ورشة عمل حول تطبيق الحاكمية الرشيدة في الادارة العامة، بمشاركة ممثلين من مختلف الوزارات وعدد من القيادات الشبابية من مختلف محافظات المملكة.
وتحدث خلال الورشة المدربان الدكتور حمدي القبيلات والدكتور محمد الذنيبات، حول عدة محاور منها تعريف مفهوم الحاكمية الرشيدة في الإدارة المحلية، والعناصر والعوامل الرئيسية للحاكمية الرشيدة، والمساءلة القانونية ، والممارسات الفضلى لتعزيز الحاكمية الرشيدة، وكفاءات مؤسسات الحاكمية الرشيدة، وتقييم أداء مؤسسات الإدارة العامة.
كما تم الحديث عن أهمية تكريس قيم العدل والديمقراطية وحقوق الانسان في بيئة العمل، وكيفية ممارسة السلطة في إطار شرعي وقانوني ومأسسة نظام الحكم وفق تمثيل حقيقي لأطراف العملية السياسية.
من جهتها، أشارت مديرة مركز العالم العربي الدكتورة أميرة مصطفى، الى أن هذه الورشة، تأتي لإرساء المبادئ العليا في المؤسسات الحكومية والخاصة كالعدالة والمساواة وسيادة القانون ومكافحة الفساد، بهدف تعزيز قيم النزاهة والشفافية والمصداقية والمسائلة في مختلف الوزارات العاملة.
بدورها، بينت مديرة المشاريع في مؤسسة هانس زايدل الألمانية- مكتب عمان علا الشريدة، أن المؤسسة تركز على مبدأ الفهم الصحيح للديمقراطية، وعلى مشاركة كافة شرائح المجتمع في العملية السياسية، لأن المشاركة الفعلية في الحياة السياسية تتطلب الثقافة السياسية والنضج السياسي لدى جميع المواطنين.
من الجدير بالذكر بأن المشاركين في الورشة يمثلون وزارات الداخلية، والادارة المحلية، والتربية والشباب، والصحة والتنمية الاجتماعية.
من جانب اخر، عقدت شبكة الوقاية المجتمعية في محافظة إربد اليوم، لقاء ضم أعضاء الشبكة وأعضاء فريق الظل الشبابي التابع للشبكة، بحضور فريق معهد الحوار الاستراتيجي.
وجرى خلال اللقاء عرض نتائج الدراسة التي أجراها المعهد التي اشتملت على أهم الاحتياجات والتحديات للشباب في محافظة إربد.
وخلصت الدراسة التي أجراها المعهد أن من أبرز التحديات التي تواجه الشباب هي تحديات اقتصادية وسياسية وإجتماعية.
وتطرق اللقاء للحديث عن أبرز المقترحات للتغلب على هذه التحديات، والتي من شأنها أن تساعد الشبكة بإعداد المبادرات والبرامج التي تسهم بالحد من هذه التحديات، والقدرة على تمكين الشباب ودعمهم، وذلك بالشراكة والتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة ومن خلال التشبيك وفتح قنوات تواصل وتوفير المساحات الآمنة للشباب وآلية توفير فرص العمل المناسبة، إضافة إلى عقد ورش عمل متخصصة في مجال التمكين السياسي للشباب وتقديم مختلف أنواع الدعم النفسي والقانوني لهم.
--(بترا)