تريند مايكرو يتوقع ارتفاع مستويات المخاطر السيبرانية التي تواجه المؤسسات
المدينة نيوز :- سجّل تقرير مؤشر المخاطر السيبرانية العالمي للنصف الثاني من عام 2022، ارتفاعا بمستوى المخاطر بلغ( 0.04- ) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المُدرجة ضمن تصنيف "جميع المناطق").
وكشف التقرير الذي أصدرته شركة تريند مايكرو، المتخصصة عالمياً في مجال الأمن السيبراني، أن 76 بالمئة من المؤسسات العالمية المشاركة تتوقع التعرض لهجمات سيبرانية تنجح في تحقيق أهدافها خلال الـ 12 شهراً المقبلة.
وبحسب بيان للشركة اليوم الخميس، أجري تقرير مؤشر المخاطر السيبرانية بالتعاون بين «تريند مايكرو» ومعهد «بونيمون»، وطرح أسئلة محددة هدفت إلى قياس حجم الفجوة بين استعداد المشاركين لمواجهة الهجمات السيبرانية وبين احتمالية تعرضهم لمثل هذه الهجمات.
وتمثّل هجمات فيروسات الفدية والتصيد الاحتيالي وهجمات الهندسة الاجتماعية وحجب الخدمة، التهديدات الأهم التي تثير مخاوف المؤسسات العالمية، فيما تتمحور مخاوف المؤسسات المتعلقة بالبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات حول الموظفين العاملين عن بعد والحوسبة السحابية والتطبيقات التابعة للأطراف الثالثة.
وقال نائب الرئيس والمدير الإداري لتريند مايكرو الشرق الأوسط وأفريقيا، الدكتور معتز بن علي، إن المؤسسات من مختلف الأحجام ستواجه مخاوف مستمرة ومتنامية لحماية أصولها الرقمية، توازياً مع زيادة اعتماد الابتكارات التقنية، بالإضافة إلى التحديات التي تفرضها أنماط العمل الهجينة، ويمكن للمخاطر المتنامية أن تقود إلى بيئة رقمية متقلبة ومليئة بالتحديات، ما يتطلب إدارة ذكية للمخاطر، والاستفادة من الحلول الرائدة والتوقعات المستقبلية للاستعداد لمواجهة التحديات وحماية جميع الأنشطة والأجهزة ضمن البيئة الرقمية.
وأضاف أنه من هذا المنطلق قامت تريند مايكرو بإعداد تقرير "مؤشر المخاطر السيبرانية" ليكون دليلاً للشركات مدعوماً بالتحليلات المتعمقة القيّمة ويوضح ضرورة تركيز المؤسسات في المنطقة على حماية عملياتها الرقمية المستقبلية، من خلال اعتماد استراتيجية أمنية قوية قادرة على التصدي لمصادر التهديدات المختلفة.
وأشارت نتائج التقرير إلى ضرورة توفير موارد أكبر للموظفين والعمليات والمجالات التكنولوجية في مختلف أنحاء العالم بهدف تعزيز الاستعداد لمواجهة الهجمات السيبرانية والحد من مخاطرها.
-- (بترا)