الخارجية الروسية تتهم أوروبا والناتو بالتحضير لشنّ حرب عليها

تم نشره الجمعة 24 حزيران / يونيو 2022 09:24 مساءً
الخارجية الروسية تتهم أوروبا والناتو بالتحضير لشنّ حرب عليها
آثار الدمار التي لحقت بالمباني في مدينة إربين شمال غرب كييف

المدينة نيوز :- كشف البنتاغون عن بدء أوكرانيا استخدام أول دفعة من قاذفات الصواريخ الأميركية "هيمارس"، فيما اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاتحاد الأوروبي والناتو بالتضافر لشنّ حرب على روسيا.

وقال البنتاغون إن الدفعة الثانية من راجمات الصواريخ التي يصل مداها إلى 80 كيلومترا، ستصل إلى أوكرانيا الشهر المقبل.

ولا تعتبر "هيمارس" التي تلقتها أوكرانيا من الأنظمة البعيدة المدى التي تصل إلى عدة مئات من الكيلومترات، كتلك التي يمتلكها الجيش الأميركي.

وأشار جو بايدن إلى أن قاذفات الصواريخ هذه "ستجعل من الممكن ضرب أهداف رئيسية في ساحة المعركة في أوكرانيا بشكل أكثر دقة"، مع تأكيد كييف على أنها لن تُستخدم "لضرب الأراضي الروسية".

وذكر مسؤول دفاعي أميركي بارز -اليوم الجمعة- أن روسيا تحاول دون جدوى اعتراض سبيل الأسلحة الغربية التي تتدفق إلى أوكرانيا، بما يشمل أنظمة صواريخ أبعد مدى تأمل كييف في أنها ستكون حاسمة في ميدان المعركة.

امتنان زيلينسكي
من جانبه، عبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه لقبول الاتحاد الأوروبي منح أوكرانيا صفة دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، وقال إن الخطوة لحظة فريدة وتاريخية.

في السياق ذاته، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) بالتضافر لشن حرب على روسيا.

وقال خلال زيارة إلى أذربيجان "لا نعتقد أن معاداة الروسية الحالية من جانب الاتحاد الأوروبي سوف تتبدد أو تتغير نوعا ما في المستقبل القريب، وحتى أكون صادقا: ولا على المدى البعيد".

ونقلت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" عن لافروف قوله أيضا إن ألمانيا النازية في عهد أدولف هتلر حشدت دولا أوروبية أخرى لمهاجمة الاتحاد السوفياتي في بداية الحرب العالمية الثانية.

وقال لافروف "الآن، الاتحاد الأوروبي والناتو يشكلان ائتلافا حديثا للقتال، وفي النهاية لشن حرب على الاتحاد الروسي. سوف نتابع كل هذا عن كثب".

وفيما يتعلق بقرار قمة الاتحاد الأوروبي منح أوكرانيا صفة مرشح للتكتل، قال لافروف إن هذا لا يشكل تهديدا على روسيا، حيث إن الاتحاد الأوروبي ليس حلفا عسكريا على عكس الناتو.

كما أضاف لافروف بالقول إن القادة الأوروبيين يملون قراراتهم على الدول التي تريد الانضمام للاتحاد الأوروبي، ويحرّضونهم على معاداتنا.

وأضاف لافروف أن الأطراف الأوروبية المعنية بالأزمة في أوكرانيا تحث كييف على التفاوض مع روسيا، لكن الولايات المتحدة وبريطانيا تمنعانها من ذلك.

ووصف لافروف تصرفات الأمين العام للأمم المتحدة حيال أزمة تصدير الحبوب الروسية والأوكرانية بأنها تطيل أمد الأزمة، بسبب إصراره على حلّ مشكلات تصدير الحبوب الأوكرانية أولا، وفق تعبيره.

 

انسحاب أوكراني
ميدانيا، أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن سيرغي غايدي حاكم مقاطعة لوغانسك- بأن قوات الجيش الأوكراني في سيفيرودونيتسك تلقت الأوامر بالانسحاب إلى أماكن أكثر تحصنا.

وأضاف غايدي أن القوات الروسية تقصف المدينة منذ نحو 4 أشهر يوميا، وأن 90% من منازلها تضررت جراء القصف المستمر، دون أن يحدد جدولا زمنيا لهذا الانسحاب، أو ما إذا كان سيتم بتوافقات مع الجانب الروسي.

وقال غايدي إن المروحيات الروسية قصفت الجسر الواقع على مدخل مدينة ليسيشانسك، موضحا أن الجسر لم يدمر بالكامل، لكنه لم يعد صالحا لعبور الشاحنات، وأوضح أنه سيسمح للسيارات الصغيرة بالعبور على الجسر.

وهوّن مسؤول دفاعي أميركي بارز من شأن التقدم الذي حققته روسيا في أوكرانيا، وقال إن الانسحاب من سيفيرودونيتسك سيسمح لقواتها باتخاذ مواقع دفاعية أفضل.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "تراجع القوات المسلحة الأوكرانية من سيفيرودونيتسك يجعلها في وضع يتيح لها الدفاع عن نفسها بشكل أفضل".

كما أعلنت قيادة أركان الجيش الأوكراني أن قواتها تمكّنت من إيقاف الهجوم الروسي على الضواحي الجنوبية لمدينة ليسيتشانسك، وأكدت إلحاق خسائر كبيرة بالمهاجمين وإجبارهم على التراجع.

وأفادت قيادة عمليات الجنوب بأن قواتها صدّت محاولة اقتحام لوحدة استطلاع روسية على مواقع متقدمة للقوات الأوكرانية من جهة خيرسون، مؤكدة قتل العديد من أفراد القوة المتقدمة.

وقال الجيش الأوكراني إن قواته استهدفت بخمس ضربات جوية مواقع تمركز القوات الروسية في مناطق متفرقة جنوبي البلاد.

وأضاف أن دفاعاته الجوية أسقطت صباح اليوم عددا من الصواريخ الروسية في مقاطعة ميكولايف، وأن اثنين منها وقعا في منطقة غير سكنية.

صد محاولة اقتحام
من جهة أخرى، وجّهت القيادة العسكرية والمدنية في المقاطعة دعوات إلى السكان للبقاء في الأماكن الآمنة، تفاديا لضربات مدفعية محتملة عليها.

كما أفادت قيادة عمليات الجنوب بأن قواتها صدت محاولة اقتحام لوحدة استطلاع روسية على مواقع متقدمة للقوات الأوكرانية من جهة خيرسون، مؤكدة قضاءها على العديد من أفرادها.

من جهة ثانية، قالت سلطات لوغانسك الموالية لروسيا إن 3 مدنيين قتلوا في قصف أوكراني استهدف مستشفى في الجزء الخاضع لسيطرة قواتها في مدينة سيفيرودونيتسك، وهو ما ألحق أضرارا كبيرة بالمستشفى.

 

كما قالت سلطات لوغانسك الموالية لروسيا إن قواتها تسيطر على بلدتي "زولوتوي" و"غورسكوي" جنوب غرب مدينة ليسيتشانسك، وأضافت أنه تم القضاء على القوات الأوكرانية التي حوصرت في جيب صغير جنوب ليسيتشانسك، على حد قولها.

أزمة كالينينغراد
في سياق مواز، قال حاكم إقليم كالينينغراد الروسي إنه يملك معلومات عن اتجاه الاتحاد الأوروبي لإنهاء منع عبور البضائع إلى الإقليم.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن حظر عبور البضائع إلى مقاطعة كالينينغراد الروسية، تم بإملاءات واضحة من واشنطن.

وأضافت زاخاروفا أن من الصعب أن يكون مصادفة ما قام به الغرب بحظر عبور مجموعة واسعة من البضائع بالسكك الحديدية عبر منطقة كالينينغراد.

وقالت وزارة الخارجية الروسية أيضا إن من المستحيل إجراء مشاورات على مستوى الخبراء مع واشنطن في المستقبل القريب.

قوات فاغنر
من جهة أخرى، قال جهاز الاستخبارات العسكري البريطاني إن روسيا تسعى لدعم سلاحها الجوي بعناصر من شركة "فاغنر"، بسبب محدودية كفاءة طياريها وحجم خسائرها.

واعتبر الجهاز أن توظيف روسيا طيارين متعاقدين مع شركة فاغنر يشير إلى أن قواتها الجوية تعاني من نقص في أطقمها.

ورجّحت الاستخبارات البريطانية أن استخدام الطيار الروسي لنظام "جي بي إس" التجاري يدل على أن الطائرات المقاتلة لشركة "فاغنر" هي نماذج قديمة من طراز "سو-25″، وأن القوات الجوية الروسية لا تزودها بأحدث معدات الملاحة.

وتشير الاستخبارات البريطانية إلى أن الطيار الروسي الذي وقع في أيدي القوات الأوكرانية قبل نحو أسبوع، اعترف بأنه رائد سابق في القوات الجوية الروسية، وعمل مقاولا عسكريا لشركة "فاغنر"، ونفذ مهام عدة خلال الحرب.

غوتيريش: اتصالات دولية مستمرة لمواجهة أزمة جوع غير مسبوقة

أعلن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن الاتصالات جارية مع تركيا وأوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لحل أزمة الغذاء العالمية "غير المسبوقة".

جاء ذلك في كلمة مسجلة بالفيديو له أمام مؤتمر "متحدون من أجل الأمن الغذائي العالمي"، المنعقد حاليا في برلين، بمشاركة وزراء خارجية مجموعة السبع التي تضم كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.

وقال غوتيريش: "نواجه أزمة جوع عالمية غير مسبوقة حيث أدت الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم المشاكل التي كانت تختمر منذ سنوات كاضطراب المناخ وجائحة كورونا والانتعاش (الاقتصادي بين الدول) غير المتكافئ بشدة".

وأضاف: "مشكلات الوصول إلى الغذاء هذا العام، قد تتحول العام المقبل إلي نقص في الغذاء، ولن يكون أي بلد بمنأى عن التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لهكذا نكبة".

وتابع: "ما نواجه الآن ليس مجرد أزمة غذاء، إنه يتجاوز ذلك، ويتطلب نهجاً منسقاً متعدد الأطراف، وحلولاً متعددة الأبعاد".

وأكد غوتيريش أنه "لا يمكن أن يكون هناك حل فعال لأزمة الغذاء العالمية بدون إعادة دمج إنتاج الغذاء من أوكرانيا، فضلاً عن الغذاء والأسمدة التي تنتجها روسيا في الأسواق العالمية".

وأردف: "على الرغم من الحرب الدائرة، أجريت اتصالات مكثفة مع الاتحاد الروسي وأوكرانيا وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وآخرون بشأن هذا الموضوع".

وأشار إلى أن الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ريبيكا غرينسبان، ووكيل الأمين العام للشئون الإنسانية، مارتن غريفيث، مستمران في المحادثات التي ترمي إلى التوصل لصفقة شاملة تمكن أوكرانيا من تصدير الغذاء، ليس فقط عن طريق البر ولكن عبر البحر الأسود، وجلب الطعام الروسي والأسمدة للأسواق العالمية دون قيود.

واستدرك قائلا: "لن أخوض في التفاصيل لأن البيانات العامة يمكن أن تعرقل النجاح".

وشدد غوتيريش، على أن "حل أزمة الغذاء في العالم يتطلب حل أزمة الديون التي تهدد اقتصاديات الدول النامية، التي تواجه التخلف عن السداد".

وشدد على ضرورة أن "تتمتع الدول النامية بإمكانية الوصول إلى ديون إغاثة فاعلة فعالة للحفاظ على اقتصاداتها وازدهار شعوبها، لأنه لا يمكننا قبول الجوع الجماعي والمجاعة في القرن الحادي والعشرين".

وتشهد إمدادات الحبوب من روسيا وأوكرانيا تذبذبا بسبب الحرب الدائرة منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، بين البلدين اللذين يعدان من أكبر الدول المصدرة للحبوب عالمياً.

بلينكن: روسيا تسعى إلى "إزالة أوكرانيا كدولة مستقلة"

أكّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، أن الولايات المتحدة، تساعد أوكرانيا على البقاء كدولة مستقلة وفق ما ينص ميثاق الأمم المتحدة.

وقال خلال مؤتمر صحفي، قبيل قمة مجموعة الـسبع، إن هدف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو إزالة أوكرانيا كدولة مستقلة ذات سيادة وقد فشل في ذلك، مشيرا إلى أن واشنطن "لن تسمح بمحاولات روسيا للسيطرة على جيرانها".

بلينكن أكد في سياق حديثه عن التطورات الميدانية في الحرب على أوكرانيا أن القوات الروسية تتكبد خسائر كبيرة في معارك دونباس، حيث انتقلت بعد فشلها في دخول العاصمة كييف والسيطرة عليها.

وأشار إلى أن الحرب التي أعلنها الكرملين ضد أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، أضرت بالاقتصاد الروسين وقال: " قدرة روسيا على توفير مستوى عال من المعيشة لشعبها ستتراجع بشكل كبير".

ثم تابع "الدخل القومي الروسي يتراجع والمعلومات تفيد بتراجع الوضع الاقتصادي للأسر الروسية".

إلى ذلك، كشف بلينكن أن الحصار الروسي الذي فرضه على جارته الشرقية، يعرقل تصدير الحبوب الأوكرانية ويسبب أزمة غذائية في العالم.

وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل بشكل دؤوب للتوصل إلى طريقة لإخراج الحبوب الأوكرانية عبر ميناء أوديسا، قائلا: "ونحن ندعم هذه الجهود".

بوتين ينفي تورط روسيا في الأزمة الاقتصادية العالمية

أنكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تورط روسيا في الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم مؤخرا من ركود تضخمي وارتفاع مبالغ فيه لأسعار الحبوب على مستوى العالم.

واوضح خلال جلسة في إطار قمة "بريكس بلس" أن روسيا لا تمنع تصدير الحبوب الأوكرانية للعالم ، مشددا أن روسيا مستعدة لضمان نقل الحبوب الأوكرانية دون عوائق وأوضح أن موقف كييف غير بناء بما فيه الكفاية لضمان عمليات النقل ".

واضاف أن الغرب يخلق هيستيريا بشكل مصطنع بشأن الموقف من تسليم الحبوب الأوكرانية.

ولفت إلى أن روسيا قادرة على توفير 50 مليون طن من الحبوب للأسواق العالمية" في ظل توقعات بجودة موسم الحصاد في روسيا لهذا العام.

واوضح في تصريحاته التي نقلتها سبوتنك أن سبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم مؤخرا تعود لرفض الدول المهيمنه على النظام العالمي تطور الدول غير المستعدة للعيش بقواعد اخترعها شخص ما لاستبدال الهيكل العالمي الحالي القائم على الدور المركزي للأمم المتحدة واضاف بوتين أنه في سبيل حفاظ هذه الدول على هيمنتها العالمية افرطت في الاستخدام المتهور لأدوات العقوبات غير المشروعة، بالإضافة إلى عواقب جائحة فيروس كورونا، وكان لكل هذه العوامل المتلاحقة تأثيرها الفاعل والمتسبب في الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة.

المصدر : الجزيرة + وكالات



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات