شاكيرا تستنجد بالشرطة بعد أن طاردها معجب وحاول اقتحام منزلها
المدينة نيوز :- يبدو أن النجمة الكولومبية شاكيرا وجدت حبيبًا جديدًا لها بشكل سريع، عقب أيام قليلة من إعلان انفصالها عن حبيبها اللاعب الإسباني جيرارد بيكيه، بعد أن استيقظت على رسائل غرامية من معجب.
وبحسب صحف إسبانية، فإن أحد المعجبين طارد شاكيرا، وحاول اقتحام منزلها، وقد فوجئت بعد استيقاظها يوم الاثنين الماضي بمجموعة رسائل مكتوبة باللغة الإنجليزية وبخط كبير على جدران منزلها من الخارج جاء فيها: “أنا أحبك أيتها المرأة الجميلة، أنا قادم من أجلك حبيبتي، ومستعد للزواج بك حالا ودعمك“.
لكن حبيبة جيرارد بيكيه السابقة لم تنتظر طويلا على تصرفات المعجب، وأبلغت الشرطة مباشرة بما حدث معها.
وتوصلت الشرطة إلى أن المعجب قد يكون من الجنسية الروسية، ويطارد شاكيرا منذ انفصالها عن بيكيه، كما تم العثور على بعض الصور له مع المصورين الذين يراقبون منزل شاكيرا.
وعلى إثر ذلك قررت شاكيرا الانتقال للعيش في ميامي، معتبرة أن الإقامة في برشلونة أصبحت لا تُطاق، ويصعب تحملها.
وفي ظل الحديث عن قصة انفصال شاكيرا وبيكيه بعد علاقة حب وشراكة استمرت لأكثر من 12 عامًا، وتخللها ولدان، ولم تصل إلى حد الزواج الرسمي، فإن وسائل الإعلام الإسبانية ما زالت ترصد العديد من الروايات المتعلقة بالثنائي، كانت آخرها التقارير التي أكدت أن الحديث عن خيانة مدافع برشلونة لها ليس جديدا.
فقد كشفت الصحفية سيلفيا تاولز، عن بعض المعلومات الأساسية حول الشريكين في السنوات الأخيرة، مؤكدةً ما تمّ تناوله سابقا حول أن المشاكل بينهما بدأت منذ العام 2017.
كما أن الحديث عن خيانة جيرارد بيكيه المزعومة الأخيرة بدأ منذ ذلك الوقت، واستمرّ لفترة طويلة، وقد شكّل أزمة حقيقية بين المغنية الكولومبية ونجم كرة القدم الإسباني بقيت تفاصيلها غير مُعلنة، قبل أن يعود الثنائي ويتفقا لاحقا على أن يعيشا ضمن علاقةٍ مفتوحة.
وذكرت تاولز في حديثها إلى القناة الإسبانية أن عراكا صارخا وقع بين بيكيه وشاكيرا في الشارع أواخر العام 2017، انتهى بفقدان شاكيرا لصوتها وتسبّب بتأجيل جولتها العالمية ElDorado إلى يونيو/حزيران 2018.
في ذلك العام، واجه بيكيه وشاكيرا أزمة حقيقية في علاقتهما – وصفتها الصحفية تاولز بـ“الخطيرة“- بسبب خياناته المتكرّرة، وفق تصريحها في البرنامج التلفزيوني.
وكانت شاكيرا قد أكدت خبر الانفصال رسميا، في بيانٍ خاص قبل أيام جاء فيه: ”أعلن للأسف انفصالنا، ومن أجل صحة وسلامة طفلينا، اللذين هما على رأس أولوياتنا، نطلب من الجميع احترام خصوصيتهما في الوقت الراهن، وشكرا لتفهمكم“.