تونس: «قضاء سعيّد» يستهدف عائلة الغنوشي

المدينة نيوز :- أفرجت السلطات التونسية عن رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحركة “النهضة”، حمّادي الجبالي، لكنها استدعت، في المقابل، ابنته ونجل رئيس الحركة، راشد الغنوشي، وصهره، وزير الخارجية السابق ،رفيق عبد السلام، وهو ما دفع الحركة لاتهام الرئيس قيس سعيّد باستهداف عائلة الغنوشي، وخاصة أن القرار تزامن مع تأكيد هيئة الدفاع في قضية اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، عن توجيه الاتهام للغنوشي وبعض قيادات الحركة في هذه القضية.
وأكدت عائلة الجبالي أن قاضي التّحقيق في القطب القضائي قرّر الإفراج عنه، فيما أكد محامو الجبالي “خلو ملفه القضائي من أي قرائن تدينه بتبييض الأموال” في إطار قضية “نماء تونس”.
وكشفت مصادر إعلامية عن استدعاء القضاء لابنة الجبالي، وابن الغنوشي وصهره، وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، للتحقيق معهم في القضية المذكورة.
تزامن ذلك مع تأكيد المحامية إيمان قزارة، عضوة هيئة الدّفاع في قضيتي اغتيال شكري بلعيد ومحمّد البراهمي ”توجيه الاتهام في هذه القضيّة، بشكل رسمي،ّ إلى 33 شخصا من بينهم رئيس حركة النّهضة، راشد الغنّوشي، بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي وغسيل الأموال”.
وكانت الهيئة أكدت منع 34 شخصا، بينهم الغنوشي، من السفر بسبب قضية “الجهاز السري” لحركة “النّهضة”، والذي سبق أن نفت الحركة في مناسبات عدة وجوده.
إلى ذلك، قال عماد الغابري، الناطق الرسمي باسم المحكمة الإدارية، إن 54 قاضيا من بين المشمولين بقرار الإعفاء، تقدموا للمحكمة الادارية بشكوى قضائية ضد الرئيس سعيّد بتهمة “تجاوز السلطة” بهدف إلغاء الأمر الرئاسي المتعلق بإعفاء 57 قاضيا.
المصدر : القدس العربي