"منتدى الأعمال الفلسطيني اللبناني " يكرم رجل الأعمال طلال أبوغزاله
المدينة نيوز - تحول تكريم "منتدى الأعمال الفلسطيني اللبناني " لرجل الأعمال الفلسطيني رئيس مجموعة أبو غزالة الدولية الدكتور طلال أبوغزاله الى حفل جمع مختلف التوجهات الفلسطينية واللبنانية، كما هي شخصية المحتفى به.
وشارك في حفل الافطار الذي أقيم في مطعم الاستراحة إلى جانب الدكتور أبوغزاله، السفير الفلسطيني في لبنان الدكتور عبدالله عبدالله والقائم بأعمال السفارة أشرف دبور، ممثل حركة "حماس " في لبنان علي بركة وممثل "حركة الجهاد الإسلامي " في لبنام أبو عماد الرفاعي، رئيس "تيار الفجر " عبدالله الترياقي وأعضاء المنتدى وهيئته الإدارية وحشد من الشخصيات الرسمية والشعبية والثقافية والاقتصادية الفلسطينية واللبنانية وممثلين عن وسائل الاعلام.
بعد تقديم من وليد كيلاني، تحدث رئيس المنتدى طارق عكاوي، مشيراً الى أننا نعمل في "منتدى الأعمال الفلسطيني اللبناني " على تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية اللبنانية الفلسطينية، كما نعمل على تعزيزِ الواقع الفلسطيني ببعديه الإقتصادي والتنموي تمكيناً لأهلنا من عيشٍ كريمٍ، ليكون فيه محافظاً على هويته الوطنية ومتمسكاً بحق العودة.
وتحدث عكاوي عن انجازات المنتدى الذي نجح في توسيع شبكة العلاقات العامة والتواصل مع الشخصيات والجهات السياسية والإقتصادية على المستويين الشعبي اللبناني والفلسطيني، بما يخدم هموم رجل الأعمال الفلسطيني خصوصاً والشعب الفلسطيني عموماً. فضلاً عن تطوير وتعزيز التعاون بين أعضاء المنتدى من خلال تنسيق الأعمال بينهم تحت ما يسمى بلقاءات الأعمال لإيجاد القواسم المشتركة بين أعضاء المنتدى وتفعيل التبادل التجاري وصولاً إلى المشاريع المشتركة. اضافة الى المشاركة في التنمية الإقتصادية لمجتمعنا وسيكون ذلك من خلال إيجاد فرص عمل جديدة عبر مشاريع المنتدى والمشاريع المشتركة بين المنتدى وشركائه، كما وسيعمل المنتدى على دعم المنح الدراسية والتدريب المهني للإرتقاء باليد العاملة الفلسطينية واللبنانية.
بدوره السفير الفلسطيني الدكتور عبد الله عبد الله أثنى على "دور المنتدى وأهميته في مساعدة اللاجئين ودعمهم، وأهمية هذا اللقاء الذي يجمع محبتنا لفلسطين ومستقبل شعبنا في أرضنا المقدسة في ظل دولتنا المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس بإذن الله ".
وأكد أن "رجل الأعمال الفلسطيني لا يهتم بنفسه وحسب بل هاجسه التخفيف من معاناة أبناء شعبه والأخذ بيدهم كي يعيشوا حياة أقل صعوبة الى حين عودتهم الى أرضهم، وهذا المنتدى لا يعزل الفلسطيني عن عمقه الصحيح، ودليل على ذلك تركيبته من رجال أعمال لبنانيين وفلسطينيين، والذي يشكل عمق الانتماء القومي في تجمعاتنا، ويؤكد أننا نريد أن ننهض بمستقبل ليس في الشتات وانما بوصل الترابط بين أبناء الشعب في كل مكان ".
وختم السفير عبدالله: أن يكرم علم من أعلام الفلسطينية، رجل أثبت حضوراً على صعيدي رجال الأعمال والأنتماء الوطني، هو دليل على ترابطنا وتمسكنا بالعودة والاستقلال وتقرير المصير، فالمنتدى نموذج نريده أن يتعمم في كل تجمعاتنا الفلسطينية..
ثم تحدث المحتفى به الدكتور طلال أبوغزاله مشيراً الى أن تكريمه هو تكريم لكل رجال الأعمال الفلسطينيين، بل هو تكريم للشعب الفلسطيني المتحضر.
ثم استعرض محطات حياته وأعماله وكيفية تحويل المعاناة من نقمة الى نعمة لتحقيق النجاح، ودور رجل الأعمال في تطوير مجتمعه، ومشاركته في العديد من أنشطة وأعمال المنتدى، مؤكداً استعداده لتقديم الدعم والمساعدة لأي عمل إبداعي فلسطيني، ولتقديم المنح الدراسية للطلاب المتفوقين.
وشدد أبوغزاله على "دور العلم والمعرفة في انتصار الشعوب، لأن الشعب المتحضر لا يمكن أن يفنى، وفي شعبنا الفلسطيني اضعاف تفوق ما لدى العدو من المبدعين، لذلك سيكون لنا مؤتمر عربي مرتقب في باريس لدعم الابداع العربي والفلسطيني بعدما جمعنا قائمة بيانات المبدعين وأسسنا جمعية لدعم هذا الابداع، كما سيتم اطلاق سوق القدس للتسوق عبر الانترنت لدعم المنتجات المقدسية ".
وأعلن عن "مبادرة للمخيمات الفلسطينية في لبنان باطلاق دورات لتعليم الكمبيوتر وتقنيات اصلاحه على غرار تجاربه الناجحة في مخيمات جرش (غزة) في الأردن وما قام به خلال الحرب على قطاع غزة وقبلها خلال محاصرة مقر الرئيس ياسر عرفات في فلسطين، حيث رعى تدريس مئات الطلاب لاختصاص المحاسب القانوني المحلف، فضلاً عن اقامة مراكز للتدريب على الكمبيوتر في عدد من المراكز داخل قطاع غزة والضفة الغربية في القريب العاجل ".
وختم أبوغزاله: يهمنا الواقع اللبناني لأنني عشت وتخرجت في لبنان بمنحة نلتها من "الأونروا " لأننا كنت الأول على اللاجئين، وابتداءً من العام المقبل سأتبنى طالباً من المتفوقين ليدرس في الجامعة الأميركية كما سنحت لي الفرصة.
وفي الختام قدم طارق عكاوي وأعضاء المنتدى درعاً تقديرياً للدكتور أبوغزاله.