كوليبا لا يرى أي احتمالات لانضمام أوكرانيا إلى الناتو في المستقبل المنظور

المدينة نيوز :- قال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، إنه لا يرى أية آفاق في المستقبل المنظور لموافقة دول الناتو على انضمام بلاده إلى الحلف.
وأضاف كوليبا في مقابلة صحفية نشرت اليوم الاثنين: "لا أشاهد حاليا أية مقدمات تدل على أن الحلف سيقوم بتغيير سياسته العملية فيما يتعلق بعضوية أوكرانيا في الناتو. وهذا يعني أنني أتوقع أن يواصل الناتو في المستقبل القريب التأكيد على أن الباب مفتوح وأن قرار قمة بوخارست لا يزال ساريا. وطبعا ستبقى أوكرانيا على مسار التكامل الأوروبي الأطلسي، لكنني لا أرى إمكانية لتغيير الناتو لموقفه في المستقبل القريب، مثل الاتحاد الأوروبي، والبدء في القيام بأشياء ملموسة لضمان انضمام أوكرانيا إلى الحلف ".
وتابع كوليبا: "لا بديل عن الاندماج الكامل لأوكرانيا في الغرب. والغرب طبعا يعني حلف الناتو. والآن بات الأمر يتعلق به".
وذكر أن السلطات الأوكرانية لا تعتبر تزويد بلاده بضمانات أمنية من الدول الغربية، وهو ما تسعى إليه القيادة الأوكرانية، كبديل للانضمام إلى الناتو. وقال: "هذا ليس بديلا، بل لملء الفراغ من الآن وحتى اللحظة التي تصبح فيها أوكرانيا عضوا في آلية الأمن الجماعي. هذا ليس بديلا، لا يوجد بديل. تدور الحرب لدينا حاليا لذلك ندرك أن الناتو لن يقبلنا كعضو غدا أو بعد غد، لذلك ظهر موضوع الضمانات".
العثور على أدلة تثبت تواصل موظفي الأمن والتعاون الأوروبي مع المخابرات الأوكرانية
عثرت قوات خاصة تابعة للحرس الوطني الروسي، في منزل الجنرال الأوكراني فياتشيسلاف سافتشينكو في خيرسون، على وثائق تثبت تواصل موظفي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مع الأمن الأوكراني.
وخلال تفتيش القصر الفاخر الذي يملكه الرئيس السابق لمديرية جهاز الأمن الأوكراني في خيرسون الجنرال سافتشينكو، تم العثور على وثائق تعود إلى فريق منظمة الأمن والتعاون في أوروبا العامل في أوكرانيا. ومنها يتبين أن ممثلي هذه البعثة الأجنبية تواجدوا في خيرسون، وتمتعوا برعاية سافتشينكو الشخصية. وأكد شهود عيان كذلك على أن موظفي المنظمة كانوا يزورون بشكل دوري، القصر المذكور.
وعثر عناصر الحرس الوطني كذلك بين هذه الوثائق، على مخططات مرسومة باليد لمواقع انتشار وحدات الجيش الروسي في القرم وفي مقاطعات روستوف وسمولينسك وبلغورود وفورونيج. ويؤكد هذا مرة أخرى قيام البعثة بأنشطة استخباراتية لصالح جهاز الأمن الأوكراني، واستخبارات بعض دول الناتو.
رئيس مجلس الدوما الروسي يوضح لماذا لن يجلب انضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو الأمان للبلدين
صرح رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين بأن نشر قواعد الناتو على أراضي فنلندا والسويد، لن يحمي هاتين الدولتين، بل على العكس سيعرض مدن البنية التحتية العسكرية للخطر.
وفي سياق تعليقه على تصريحات عمدة مدينة لابينرانتا الفنلندية، كتب فولودين على حسابه في موقع "تلغرام" قائلا: "إن نشر قواعد الناتو لن يحمي فنلندا أو السويد. بل على العكس تماما، سيعرض للخطر سكان المدن التي ستتمركز فيها البنية التحتية العسكرية".
ولفت فولودين إلى أن كيمو ياراك، رئيس بلدية "لابينرانتا" الفنلندية يعتقد أن مثل هذا الأمر من شأنه أن يخلق إحساسا بالأمان، مشددا على "أنه مخطئ. في حالة اندلاع أعمال عسكرية، يتم توجيه الضربات بشكل أساسي إلى البنية التحتية العسكرية للعدو".
وكانت فنلندا والسويد قدمتا في 18 مايو طلبا رسميا للانضمام إلى الناتو. وكان من المفترض أن يتلقيا دعوة للانضمام إلى قمة الحلف في مدريد، إلا أن تركيا عارضتها. ووقع في مدريد وزراء خارجية تركيا والسويد وفنلندا، مولود تشاووش أوغلو، وآن ليندي وبيكا هافيستو، بحضور الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ، على اتفاق يزيل الحواجز أمام دخول الدولتين إلى الحلف.
وينص الاتفاق على إقامة تعاون مع أنقرة في مكافحة الإرهاب، ولا سيما ضد حزب العمال الكردستاني وفروعه. طالبت السلطات التركية في البداية بالتزامات مكتوبة من السويد وفنلندا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. وفي هذا السياق، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس بأن السويد وعدت بتسليم 73 شخصا متورطين في أنشطة إرهابية إلى أنقرة.
روسيا تعارض ضم ألمانيا واليابان إلى مجلس الأمن وتدعم وجود دول آسيوية وإفريقية ولاتينية فيه
قال السفير الروسي لدى الصين أندريه دينيسوف، إنه يجب توسيع مجلس الأمن الدولي لصالح دول إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية لجعله "أكثر ديمقراطية".
وأضاف السفير، متحدثا في الجلسة العامة لمنتدى الأمم المتحدة للسلام العالمي في بكين: "تحول مجلس الأمن الدولي عمليا في الوقت الحالي إلى ساحة يستخدمها الزملاء الغربيون للترويج الدعائي، حيث يعرضون وجهات نظرهم على أنها الحقيقة المطلقة".
وشدد السفير، على أن هذه التصرفات المدمرة، تزيد من تباعد أعضاء مجلس الأمن الدولي، مما يجعل عمله أقل فعالية.
وتابع السفير الروسي: "وعلى هذه الخلفية، باتت الحاجة إلى إصلاح الأمم المتحدة تشكل ضرورة ماسة بشكل خاص. وتؤيد روسيا توسيع مجلس الأمن الدولي على أساس إجماع واسع. ولتحقيق ذلك يجب زيادة حصة دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، لكي يتمكن المجلس من عكس تطلعات شعوب العالم وليصبح أكثر ديمقراطية".
في الوقت نفسه، أكد دينيسوف أن روسيا ليست مستعدة لدعم ضم ألمانيا واليابان إلى هذا المجلس لأن ذلك لن يغير التوازن الداخلي فيه بأي شكل من الأشكال.
وقال: "من ناحية أخرى، نحن منفتحون على احتمال انضمام الهند والبرازيل إلى مجلس الأمن الدولي".
تراس: نبحث سبل مصادرة الأصول الروسية المجمدة
دعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، إلى مصادرة الأصول الروسية المجمدة وتحويلها لصالح أوكرانيا، وأن لندن تعمل في الوقت الراهن على هذه القضية.
وقالت في تصريح لصحيفة "غارديان" البريطانية: "أؤيد هذه الفكرة، ونحن ندرس هذه المسألة عن كثب.. لقد تبنت كندا للتو قانونا بهذا الصدد".
وأضافت: "نعمل على هذا الأمر مع وزارة الشؤون الداخلية ووزارة المالية، ونحتاج فقط لبحث تفاصيل هذه القضية بشكل جيد".
وتابعت: "سيحتاج البرلمان البريطاني على الأرجح، إلى تبنّي قانون جديد يسمح بمصادرة الأصول الروسية المجمدة... وربما قد لا يكون من الضروري تعديل القانون".
وشددت في وقت سابق على أن "أول ما يتعين فعله، منح أوكرانيا كل دعم ممكن... إن لم تنتصر أوكرانيا، فإن العواقب على بقية أوروبا ستكون خطيرة للغاية. جواب الناتو على تطورات الوضع حول أوكرانيا يجب أن يكون زيادة حضور الحلف في المنطقة، وجعل حضوره مستداما وليس مؤقتا".
المصدر: تاس + ار تي