الجيش اليمني يرصد 44 "خرقا" للهدنة من قبل الحوثيين خلال يوم
المدينة نيوز :- أعلن الجيش اليمني، الاثنين، مقتل وإصابة 14 من قواته في هجمات شنها الحوثيون في جبهات عدة، رغم الهدنة المعلن تمديدها مطلع يونيو/ حزيران الفائت.
وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران ـ حسب وصفه ـ ارتكبت 44 خرقا للهدنة الأممية خلال 24 ساعة في جبهات محافظات حجة ومأرب والجوف وتعز، شمال وشرق وجنوب البلاد.
وأشار المركز في بيان له، الاثنين: "توزّعت بين 14 خرقا في جبهات القتال غرب حجة (الحدودية مع السعودية شمال غرب اليمن) و13 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب محافظة مأرب (شرق) و13 خرقاً في جبهات محافظة تعز (جنوب غرب) وأربعة خروقات شرق محافظة الجوف، (شمالي البلاد).
وبحسب المركز الإعلامي للجيش اليمني فإن الخروقات الحوثية تنوّعت بين محاولة تسلل باتجاه مواقع عسكرية وتم إحباطها من قبل القوات الحكومية، إضافة إلى عمليات إطلاق نار بالصواريخ والمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة.
وأسفرت الهجمات الحوثية عن مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بإطلاق نار مباشر خلال المواجهات مع مسلحي الجماعة.
ولفت الجيش اليمني إلى أن الحوثيين ضاعفوا من عمليات استحداث مواقع وحفر خنادق وملاجئ بالجرافات، وخصوصا في الجبهات المحيطة بمأرب، إضافة إلى نشر طائرات استطلاعية مسيّرة هناك.
وفي مؤشرات على احتمالية تجدد القتال بين القوات الحكومية ومسلحي الحوثي، وربما تقود إلى انهيار الهدنة الأممية، توعدت قيادات بارزة في الجماعة باجتياح مدينة مأرب، والسيطرة على نفطها.
وقال حسين العزي، نائب وزير خارجية حكومة "الإنقاذ" غير المعترف بها، التابعة للجماعة بصنعاء: "لن نترك نفط الشعب وغاز الشعب نهبا للفاسدين".
وأضاف العزي عبر "تويتر": "إلى تنظيم الإخوان (يقصد حزب الإصلاح) في مأرب وكل المرتزقة اللصوص وأعوانهم سننتزع حقنا من فم الأسد فما بالكم وهو فم ثعلبٍ رعديد".
ومطلع حزيران/ يونيو الفائت، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد هدنة إنسانية في البلاد، لمدة شهرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 نيسان/ أبريل الماضي.
ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.
المصدر : عربي 21
