منظمة إسرائيلية: الاحتلال يطمس الحقائق حتى لو كانت الضحية مواطنة أميركية

المدينة نيوز :- جددت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية تحميل تل أبيب مسؤولية استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، وذلك بعد ترجيح واشنطن مقتلها "بدون تعمد" من موقع جيش الاحتلال.
ونشرت المنظمة -التي تعرف نفسها بأنها مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة- سلسلة تغريدات عبر حسابها في تويتر، تتهم الاحتلال باتباع سياسة طمس الحقائق بشكل منظم بهدف الاستمرار في قتل الفلسطينيين من دون عائق، مؤكدة أن "الأمر لا يتغير حين تكون الضحية مواطنة أميركية".
وتابعت "يتضح وفقا لجميع المعطيات والتحقيقات التي نُشرت حتى الآن أن إسرائيل هي المسؤولة عن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة".
وعقبت "بتسيلم" على بيان الإدارة الأميركية حول نتائج تحقيق أجرته على الرصاصة التي قتلت الصحفية أبو عاقلة قائلة "ليس واضحا على أي أساس تريد وزارة الخارجية الأميركية إنهاء الموضوع بمجرد وصف مقتلها كـ"مأساة" لا كجريمة يجب أن يحاسَب مرتكبوها".
وكانت واشنطن أعلنت أمس الاثنين أن منسق الأمن الأميركي خلص -بعد الاطلاع على تحقيقين منفصلين أجراهما الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، بالإضافة للتحليل الجنائي- إلى أن الزميلة شيرين قُتلت على الأرجح بإطلاق نار من موقع الجيش الإسرائيلي، وفجّر الإعلان الأميركي ردودا فلسطينية غاضبة.
وفي تصريحات للجزيرة، قال النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب إن ما ورد في التقرير الأميركي انحياز واضح للجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن هناك حقائق عُرضت منقوصة.
وأشارت "بتسيلم" إلى أن "احتمال مساءلة ومحاكمة المسؤولين عن موت شيرين أبو عاقلة هو صفر"، مضيفة أن "الحصانة الدولية التي تتمتع بها إسرائيل ستبقى على حالها".
وكانت المنظمة الإسرائيلية نشرت مقطعا مصورا في مايو/أيار الماضي فند الفيديو الذي نشرته السلطات الإسرائيلية حول اغتيال الزميلة شيرين، ما يؤكد زيف الرواية التي حاول بها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت تبرئة ساحة قواته من المسؤولية عن مقتل أبو عاقلة.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية