15 قتيلا بقصف روسي على مبنى سكني في تشاسيف يار.. وتدمير مستودعين لمدفعية أميركية

المدينة نيوز :- في ظل سعي الغرب لزيادة إمداداته من الأسلحة لكييف والضغط باتجاه إطالة أمد النزاع.
هذا وارتفعت حصيلة ضحايا الضربة الروسية على المبنى السكني في شرق أوكرانيا إلى 15 قتيلا، نقلا عن "رويترز". وقال مسؤولون محليون إنه يُخشى أن يكون المزيد محاصرين بعد أن أصابت صواريخ أوراغان الروسية مبنى سكنيا من خمسة طوابق في منطقة دونيتسك الأوكرانية مما أدى إلى انهياره.
وقبل بضع ساعات، قال بافلو كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك على تيليغرام، إن ما لا يقل عن 34 شخصا محاصرين تحت الأنقاض.
وذكر أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني في منشور على "تليغرام"، إن الضربة "كانت هجوما إرهابيا آخر"، وإنه يتعين تصنيف روسيا "دولة راعية للإرهاب" بسبب ذلك. وقدم عضوان من مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون بهذا التصنيف وأبديا ثقتهما خلال زيارة قاما بها إلى كييف الخميس أنه ستتم الموافقة عليه في تصويت.
وفي تطور آخر، أكدت وزارة الدفاع الروسية "تدمير مستودعين لمدافع هاوتزر أميركية الصنع في دونيتسك". وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها قصفت مستودعين للجيش الأوكراني لتخزين مدافع هاوتزر إم777 أميركية الصنع، بالقرب من كوستانتينوفكا في منطقة دونيتسك.
وقبلها، أعلن سفير لوغانسك لدى روسيا روديون ميروشنيك، أن قوات الجمهورية مدعومة بالجيش الروسي تواصل عملية تحرير سيفرسك، حيث تمت السيطرة على منطقة غريغوروفكا ، وفق "العربية".
وقال ميروشينك في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "الوحدات الموحدة لقوات التحالف تواصل التحرك نحو سيفرسك، وتمت السيطرة على غريغوروفكا اليوم"، مشيرا إلى أن قوات لوغانسك شنت الهجوم من الشمال، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "إنستغرام"، مساء السبت، أن "أعين جميع الحركات والأنظمة السياسية العدوانية في العالم شاخصة الآن لترى ما تفعله روسيا بنا".
وتساءل "هل سيتمكن العالم من إحالة مجرمي الحرب الحقيقيين على القضاء؟"، محذرًا من خطر "مئات الهجمات الأخرى" في حال لم يحصل ذلك.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، عن إسقاط مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الأوكراني من طراز "سو-25"، و15 طائرة مسيرة، وتدمير عدد 5 مخازن للأسلحة والمعدات العسكرية التابعة للقوات الأوكرانية في جمهورية دونيتسك الشعبية خلال اليوم الماضي.
وواصل الجيش الروسي قصفه المتواصل، السبت، لمنطقة دونيتسك في شرق البلاد حيث يخطط بعد أربعة أشهر ونصف الشهر من بدء الحرب في أوكرانيا "لشن عمليات جديدة" وفقا لمسؤولين أوكرانيين.
في الشرق كما في الجنوب دوت صفارات الإنذار طوال الليل. واستيقظ سكان بلدة دروجكيفكا الصغيرة الواقعة جنوب كراماتورسك، السبت، على هجوم صاروخي خلف حفرة ضخمة أمام متجر متضرر.
القوات الروسية التي أعلنت مطلع يوليو أنها سيطرت على منطقة لوغانسك، تستهدف الآن منطقة دونيتسك لاحتلال حوض دونباس بكامله الذي يسيطر عليه جزئيًا منذ عام 2014 الانفصاليون المدعومون من موسكو بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وأفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، السبت، عن قصف روسي في الشرق وعلى خاركيف ولكن من دون هجوم بري.
قال حاكم لوغانسك سيرغي غيداي، إن القوات الروسية تستهدف منطقة دونيتسك من قواعدها في منطقة لوغانسك حيث "لا احتلال كاملا" و"قتال متواصل".
واتهم حاكما خاركيف ودونيتسك القوات الروسية بالتسبب بحرائق في الحقول جراء قصفها. وقال حاكم دونيتسك الجمعة "يحاولون تدمير المحاصيل الزراعية بكل الوسائل".
وفي الجنوب، أعلنت شرطة منطقة خيرسون البدء بملاحقات جنائية بعد تدمير القوات الروسية للمحاصيل.
وفي منطقة ميكولايف، التي تنطلق منها محاولات لشن هجوم مضاد على خيرسون المدينة المحتلة منذ الأيام الأولى للحرب، أفاد رئيس البلدية بأن دوي انفجارات سمع ليلا وطالب السكان بالبقاء في الملاجئ.