وشكلت الجريمة التي وقعت قبيل ثلاثة أسابيع في المنصورة صدمة لدى الشارع المصري لفظاعتها، بعدما أقدم طالب جامعي على طعن زميلته أمام الجامعة وعلى الملأ، ثم ذبحها عقابا لها على رفضها مبادلته الحب والغرام.
وكشف تقرير طبي للمتهم، تم تحريره بعد فحصه طبيا بمعرفة قسم الاستقبال بمستشفى(جامعة المنصورة)، خلال ساعة واحدة من ارتكاب الجريمة، وجود كدمات على الرقبة والوجه وخلف الأذن، وجرح قطعي بالأنف تم عمل غرزتين له، وتورم بالأنف.
وبفحص هاتف نيرة عقب الحادث، اكتشف المحققون وجود رسائل تهديد من القاتل لها وكان منها مثلا، رسالة بتاريخ 6 نيسان/ أبريل الماضي قال فيها: "استعدي بقى للي هيحصل لك.. استعدي بقى يا ....."، وما بين النقاط لفظ خارج، وأيضا "انتي حسابك معايا تقل، بلاش تزودي أكثر من كدة عشان مش هاسيب فيكي حتة سليمة".
وبمواجهة القاتل أجاب بالقول إنه "بالفعل كان ينوي قتلها وكان ينتظر الفرصة المناسبة لذلك".
وقال القاضي خلال الجلسة: "حكمت المحكمة بإجماع الآراء بمحاكمة المتهم محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله، بالإعدام ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط، وألزمته بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة، بدون مصاريف.
وقال القاضي إنه وبعد أخذ رأي المفتي، الذي أكد أن القتل بالسكين موجب القصاص شرعاً، بالجرم المسند إليه، قد ثبت وتأيد شرعا في حقه، واعتراف المتهم، والمعاينة التصويرية، فكان جزاؤه الإعدام قصاصا لقتله نيرة أشرف.