بالصور : وزيرة الثقافة تتفقد البنى التحتية لمهرجان جرش 36
المدينة نيوز :- – قامت وزيرة الثقافة، رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون هيفاء النجار، بجولة تفقدية في مواقع مهرجان جرش في المدينة الأثرية، رافقها نائب محافظ جرش حمد الكرازنه، ورئيس البلدية أحمد العتوم، ومدير شرطة جرش بالإنابة العقيد شادي الهبابة والمدير التنفيذي للمهرجان مازن قعوار.
واطلعت الوزيرة النجار على الأعمال التحضيرية والتجهيزات والأعمال الفنية واللوجستية للمسارح والساحات، خصوصا المدرج الشمالي الذي ستنطلق على مسرحه فعاليات الافتتاح الرسمي في 27 الجاري بحفل موسيقي لفرقة رم طارق الناصر، ومشاركة عدد من الفنانين الأردنيين.
وعبرت عن اعتزازها بالشراكة مع المحافظة والبلدية والمجتمع المدني والفعاليات النسائية والأجهزة الأمنية والكوادر الفنية والعاملين على تجهيز البنية التحتية تحضيرا لفعاليات المهرجان واستقبال الزوار، مشيدة بكرم أهل جرش وتعاونهم لإنجاح المهرجان الوطني والدولي.
ودعت النجار إلى المحافظة على الآثار ونمطها العمراني وجمالياته، والإفادة من الطاقة الشمسية للمحافظة على البيئة.
وأشارت النجار إلى أن الدورة الحالية تركز على مشاركة الفنان والمثقف والحرفي الأردني، وهو ما يمنح الدورة تنوعا وثراء، مؤكدة أن المهرجان يمثل جزءا من الصناعة الثقافية والتنمية المستدامة، ولافتة إلى تنظيم دورات تدريبية في الصناعات الثقافية عبر منصات إلكترونية لاستدامة تسويق المنتج التراثي ليس في المهرجان فحسب وإنما بعد المهرجان.
وأكدت النجار أن مهرجان جرش يمثل فعلا تنمويا تشاركيا مع أهل جرش والمجتمع المدني، مشيرة إلى أننا نحن نعمل معا، فالثقافة لا تعمل بعزلة عن المجتمع، والمهرجان قدم للعالم اهم الأصوات العربية، وهذا المهرجان يعزز السياحة الثقافية وأخذ صفة العالمية ويستقطب الزوار من إرجاء الوطن العربي ونحن نستقبل الزوار بروحنا الأردنية.
وشددت النجار على أن المهرجان غدا صناعة ثقافية مستدامة يعزز مبدأ التشاركية بين مختلف المؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي الذي يعد ركيزة مهمة في إنجاح مسيرة المهرجان وبرامجه وصورته التي تراكمت على مدار أربعة عقود حمل خلالها صوت الأردن وصورته.
إلى ذلك قدم قعوار شرحا عن التجهيزات والترتيبات في مواقع المهرجان، وألقى الضوء على بعض الفقرات التي ستقام على الساحة الرئيسة ومسرح الصوت والضوء والمدرج الشمالي والمدرج الجنوبي، وتخصيص فضاء للمواهب الاردنية الشاب، وشارع الأعمدة الذي سيكون سوقا للحرف الشعبية.