احتجاجات أمام مصالح دبلوماسية تركية في بغداد.. وأنقرة تتهم “الكردستاني” بقصف دهوك

المدينة نيوز:- نظم محتجون تظاهرات أمام مبنى السفارة التركية ومراكز إصدار التأشيرة التركية، في العاصمة الاتحادية بغداد، للتنّديد بقصف مصيف سياحي في محافظة دهوك، راح ضحيته 40 شخصاً بين قتيل وجريح.
يأتي ذلك عقب احتجاجات ليلية شهدتها محافظات جنوب العراق، بينها النجف وكربلاء، بالإضافة إلى إطلاق حملات احتجاجية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحثّ على مقاطعة البضائع التركية.
واتهمت السفارة التركية في بغداد، اليوم الخميس، مسلحي حزب العمال الكردستاني، الذي تصنّفه تركيا منظمة “إرهابية”، بالضلوع في الحادث.
وقالت السفارة، في بيان مُقتضب: “ننضم إلى العزاء بإخوتنا العراقيين الذين استشهدوا على يد منظمة PKK الإرهابية”.
كما دعت وزارة الخارجية التركية، في بيان صحافي، السلطات العراقية إلى التعاون للكشف عن الجناة الحقيقيين للهجوم الذي وقع في محافظة دهوك العراقية.
ونفى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم، تنفيذ قوات بلاده هجمات ضد المدنيين في محافظة دهوك.
رئيس الدبلوماسية التركية أفاد، في تصريح لوسائل إعلام تركية، إنه “بحسب المعلومات الواردة من قواتنا المسلحة، لم ننفذ أي هجوم ضد المدنيين في دهوك”.
وأضاف: “نرفض الاتهامات الموجهة إلينا، ومستعدون للتعاون مع السلطات العراقية”.
ووفقاً للمسؤول التركي فإن هناك “منظمات إرهابية لا تزال موجودة في أراضي العراق، منها حزب العمال الكردستاني”.
لكن في المقابل، أكد حزب العمال الكردستاني، في بيان صحافي، اليوم، أنه لا “يملك قوات” في المنطقة التي تعرضت للقصف أمس.
القدس العربي