بلدات بني كنانة تعاني من نقص المياه ومطالب بمصادر مائية جديدة

المدينة نيوز :- انعكس تعطل بئر مياه حريما بلواء بني كنانة شمالي إربد منذ بداية الشهر الحالي على زيادة نقص كميات المياه الواردة إلى منازل المواطنين في العديد من قرى وبلدات اللواء، في الوقت الذي دعا فيه مواطنون إلى إيجاد حلول جذرية تضمن كفاية احتياجاتهم من المياه خلال فصل الصيف.
وقال مواطنون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن العديد من قرى وبلدات اللواء يشكو سكانها منذ بداية فصل الصيف من نقص كميات المياه أو انقطاعها بالكامل خلال أدوار التوزيع، مشيرين إلى تركز تلك المشكلة في بلدات: كفر جايز، وخرجا، وحريما، وحاتم، وبلوقس، والسيلة، والخيرية، وابدر، وسما الروسان.
وبين المواطنون: محمد كنعان وعلي عبيدات وأيهم الزعبي وصالح ملكاوي، من بلدات مختلفة بلواء بني كنانة، أن السكان يعانون أثناء فصل الصيف من مشكلة انقطاع المياه أو عدم وصولها بكميات تلائم احتياجاتهم، ما استدعى اعتمادهم على صهاريج المياه الخاصة التي تثقل كاهلهم.
وأشاروا إلى أن زيادة الطلب على المياه تسبب بتأخر وصول صهاريج المياه المعتمدة من قبل شركة مياه اليرموك لأيام عدة، ما يجبر المواطنين على اللجوء إلى الصهاريج الخاصة ذات الأسعار المرتفعة.
ودعا المواطنون إلى ضرورة استحداث مصادر مياه جديدة لخدمة مناطق بني كنانة، وتحديث شبكات مياه الشرب، لا سيما مع ارتفاع عدد السكان الذي يزيد حالياً على 130 ألف نسمة.
وقال مدير عام شركة مياه اليرموك المهندس منتصر المومني، إن كوادر الشركة أنهت إعادة تأهيل بئر حريما الذي يزود عدة بلدات وقرى ببني كنانة بطاقة انتاجية تبلغ 45 مترا مكعبا في الساعة، لافتاً إلى أن البئر سيعود إلى الضخ خلال أسبوع بعد التأكد من سلامة مياهه من العكارة بشكل نهائي حسب المواصفات المعتمدة.
وأكد أن الشركة قامت بأقصى قدراتها خلال الفترة الماضية لمحاولة تعويض نقص المياه من مصادر خارجية، إلى جانب تزويد المواطنين المتضررين بصهاريج مياه، لافتاً إلى أن زيادة الطلب على الصهاريج يتسبب أحياناً بتأخر مواعيد التزويد وهو ما ستعالجه الشركة من خلال إنشاء مظلة جديدة لتزويد الصهاريج من بئر قويلبة.
وأشار المومني، إلى أن الشركة ستعمل خلال المرحلة المقبلة على تشغيل بئر جديد في منطقة سد الوحدة، وجارٍ التنسيق مع وزارة المياه لغاية تأمين تمويله المقدر بنحو 600 ألف دينار ، لافتاً إلى أن إنتاجية البئر المتوقعة تصل نحو 120 مترا مكعبا في الساعة، ما يخفف من حدة نقص المياه في العديد من المناطق.