الى وزير الصحه ومستشفى الامير حمزه
يعاني عدد من الأطفال المصابين بمرض خلقي وراثي يسمى الييي (pku )
حيث يعاني هؤلاء الأطفال من نقص في الأغذية الخاصة بهم والتي تعتبر أغذية بديلة كالرز والمعكرونة والشيبس والبسكويت والشوكلاته والجبن وطحين الهمبرجر ، وغيرها ، وهذه الأغذية غير متوفرة في الأردن ولا في الوطن العربي ، وتقوم جمعية خاصة للاطفال ومقرها عمان بتأمين كميات بسيطة من الأغذية توزع عليهم كحصص خلال العام وخاصةً في شهر رمضان الفضيل ،بعد أن يتم استيرادها من دول أوروبية كألمانيا وبريطانيا إضافةً إلى أمريكيا ،وذلك يتم بدعم من سمو الأميرة ثروت الحسن بإعتبارها الرئيسة الفخرية للجمعية ، إلا أن هذه الأغذية لا تكفي الاطفال وخاصةً الاسر التي لديها أكثر من طفل مصاب ، إن هؤلاء الأطفال هم بحاجة إلى فحوصات دورية ومستمرة لمعرفة نسبة الحامض الأميني في الدم ويسمى فنييل ألانين حيث يسبب ارتفاعه تلف في خلايا الدماغ إن لم يكتشف المرض عند الأسبوع الاول منذ الولادة ، وهنالك معاناة كبيرة في اجراءات التحاليل الطبية الآزمة حيث اعتمدت وزارة الصحة مستشفى الأمير حمزة لإجراء هذا الفحص ، وتكمن المعاناة في إيصال هذه العينات للمختبر من المناطق البعيدة عن العاصمة عمان ، والمشكلة هي تأخر نتائج الفحوصات بسبب نقص في المواد الآزمة للفحص ،
لقد أرسلت عينه لولدي يمان منذ أسبوع ولا تزال النتيجة غير معروفة بسبب عدم إجراء الفحص نتيجة لعدم وجود مواد الفحص والكتات الخاصة بالفحص ، وهذا يعني أن طفلي بحاجة إلى عينة أخرى بسبب تأخر نتيجة العينه المرسلة ... ترى من المسؤول عن هذا التأخير ؟ هل هي وزارة الصحة ؟ أم مستشفى الأمير حمزة ؟
إنها لمعاناة حقيقة يعانيها أسر الأطفال الذين ابتلاهم الله من هذا المرض الوراثي ... وكذلك فإن الأغذية الخاصة بهم والبديلة قد نفذت من عند هؤلاء الأطفال ،كالرز والكورنفلكس والشيبس والجبنة والبسكويت وغيرها ...
حقيقة الأمل بالله أولاً ثم بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى حفظه الله بأن يلتفت إلى هؤلاء الأطفال وكذلك إلى جلالة الملكة رانيا العبدالله حماها الله .
والله من وراء القصد
والد لثللثة أطفال مصابين
فواز بني يونس
اربد - لواء الكورة - دير أبي سعيد
رقم الهاتف لدى المدينه نيوز