ائتلاف علاوي يطرح مبادرة لحل الأزمة السياسية
المدينة نيوز :- دعا ائتلاف «الوطنية»، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، الاثنين، الأطراف السياسية إلى التهدئة، وتغليب لغة العقل والحوار، واحترام حق التظاهر والمحافظة على هيبة الدولة.
وذكر الائتلاف، في بيان، أن العراق واجه خلال الأيام الماضية تطورات خطرة في تصعيد المواقف بين أطراف الأزمة السياسية والانتخابية، متناسين التوقيتات الدستورية التي نتجت عن الانتخابات المبكرة التي لم تكن الظروف ملائمة لإجرائها.
وأكد البيان دعوة الائتلاف للأطراف كافة، إلى التهدئة وتغليب لغة العقل والحوار، والحرص على المصلحة العامة للمواطنين وسيادة واستقلال العراق وسلامة أراضيه الإقليمية، كذلك احترام حق التظاهر الحضاري السلمي، مع ضرورة المحافظة على هيبة الدولة ومؤسساتها وسلطاتها ورموزها الوطنية السيادية والاعتبارية، ورفض أن تكون مؤسسات الدولة وسلطاتها ميداناً للصراعات وتبادل الرسائل بين أطراف الأزمة السياسية.
وأضاف: «يرى الائتلاف بأن تفكيك الأزمة ونزع أسباب الاحتقان السياسي، يتطلب عقد مؤتمر للحوار الوطني بين الأطراف الكافة، للاتفاق على خيارات مشتركة مقبولة، إمّا بالمضي في عقد جلسة مجلس النواب لاختيار رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل الحكومة، أو الاتجاه إلى حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة، على أن يسبق الحل إقرار قانون انتخابي جديد ومفوضية مستقلة حقاً؛ مع تحول الحكومة الحالية إلى حكومة انتقالية تمتلك صلاحيات تشريعية بشكل مؤقت».
وأردف: «تأكيداً لدعوات الحوار الوطني المستمرة من قبل زعيم الائتلاف إياد علاوي، ونظراً إلى احتفاظ ائتلاف الوطنية بعلاقات جيدة مع جميع الأطراف، خصوصاً الإطار التنسيقي والتيار الصدري، فإنه يبدي استعداده الكامل لاستضافة جلسات الحوار الوطني ورعايته ودعمه في أي مكان يتم الاتفاق عليه».
ودعا ائتلاف «الوطنية» القوى الإقليمية والدولية، إلى «احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه، واحترام الإرادة الوطنية للشعب العراقي في اختيار النظام الذي يريد».
مقرب من الصدر: نطالب رئيس تحالف الفتح بتحديد ضامن للحوار مع الإطار التنسيقي
رد المقرب من التيار الصدري والمعروف باسم "وزير القائد"، صالح محمد العراقي، على دعوات رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، إلى الحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، بالقول: "كنت أنت من الموقعين على وثيقة إصلاحية ولم تنفذ.. فمن الضامن للحوار؟".
وفي تغريدة له على تويتر، قال العراقي: "تكرر دعوة الأخ العامري للحوار بين الإطار (الذي ينتمي له) وبين التيار الصدري الذي تخلى عنه، أقول إننا لو تنزّلنا وقبلنا الحوار فذلك سيكون بشروط".
وطالب العراقي العامري وكتلته بـ"الانسحاب من الإطار التنسيقي"، و"تقديم استنكار صريح لكلام (سبايكرمان)" ويقصد به نوري المالكي الذي صرح به في التسريبات قبل أيام.
وأضاف العراقي: "كنت أنت من ضمن الموقعين على وثيقة إصلاحية.. ولم تنفذ.. فمن الضامن لتطبيق الحوار الإصلاحي؟، فعليك بتحديد ضامن لكي ننقذ العراق من أنياب الفساد".
«الدفاع العراقية»: نعمل على حماية المتظاهرين والممتلكات العامة والخاصة
أصدرت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الاثنين، توضيحاً بشأن مقطع فيديو لضابط محال للتقاعد نشر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أشارت إلى أنها ستلجأ للقضاء على من يظهر بصفة عسكري ويدعي عمله حالياً بالوزارة.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن «عدداً من مواقع التواصل الاجتماعي تناولت مقطعاً فيديوياً لِضابط يدعي إنه مدير الاستخبارات في وزارة الدفاع، وإنه من مؤيدي المتظاهرين ويدعم موقفهم».
وأكدت الوزارة خلال البيان، أنها «تعمل على حماية المتظاهرين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وأن كل منتسبي الوزارة من القادة والضباط والمراتب والموظفين هم يقفون موقف الحياد كونهم جهة مسؤولة عن حماية البلد والشعب».
وأكدت الوزارة، أن «الضابط الذي ظهر في المقطع الفيديو هو ضابط محال على التقاعد ولا يعمل في الوقت الحالي ضمن ملاكات المؤسسة العسكرية، وإن ما أدلى به هو رأيه الشخصي ولا يمثل وزارة الدفاع».
وأشارت إلى أنها «ستلجأ إلى القضاء العراقي لكل شخص يظهر بصفة عسكري ويدعي أنه يعمل حالياً في وزارة الدفاع ويعبر عن رأي لا ينصب في مصلحة البلد ويحرف المعنى الحقيقي لما يقوم به منتسبي الوزارة».
وكالات