بوتين يعلن احتمال تفعيل خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"

المدينة نيوز :- قالت الرئاسة الروسية (الكرملين)، الأربعاء، إن الرئيس فلاديمير بوتين أبلغ المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر باحتمال تشغيل خط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم 2" إذا لزم الأمر.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر في موسكو.
وأفاد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، للصحفيين، أن شرودر أعرب لبوتين عن قلقه من أزمة الطاقة، مطالبا موسكو بتوضيح نهجها بشأن أزمة الطاقة، وفق وكالة "تاس" المحلية.
وذكر بيسكوف أن بوتين رد على سؤال شرودر حول إمكانية تفعيل خط الأنابيب "نورد ستريم 2" في حالة حدوث أزمة، وقال إن ذلك "ممكن تقنيا"، منوها أن المشروع يحتاج إلى الكثير من العمل للاستخدام الفوري.
وأكد أنه "من غير الممكن تشغيل المشروع بكامل طاقته حتى نهاية العام (الجاري)، حتى لو تم تشغيله اليوم".
وأضاف: "من الممكن تشغيل المشروع بنصف طاقته الاستيعابية، ويمكن شحن 27.5 مليار متر مكعب فقط، لان النصف الآخر من السعة يستخدم للاستهلاك المحلي".
ومشروع "نورد ستريم2" خط أنابيب مزدوج يمر تحت مياه بحر البلطيق لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وفي وقت سابق، أكدت الحكومة الألمانية أن المشروع لا يمكن استخدامه لأنه "غير معتمد".
وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، تعليق المشروع في أعقاب اعتراف موسكو رسميا باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا، اللتين كانتا خاضعتين لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا، وسط رفض دولي واسع.
الكرملين: التوتر بشأن زيارة بيلوسي لتايوان لا ينبغي الاستهانة به
قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن مستوى التوتر الذي أثارته زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان "لا ينبغي الاستهانة به".
وردا على سؤال حول ما إذا كان العالم أقرب إلى الحرب، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إنه لا يؤيد استخدام هذه الكلمة لكنه أكد أن الزيارة كانت "استفزازا".
وأضاف أنه لم يتم التخطيط لإجراء اتصالات إضافية بين الرئيس فلاديمير بوتين والزعيم الصيني شي جين بينغ في ضوء الزيارة.
وأثار وصول بيلوسي أمس الثلاثاء إلى تايوان رد فعل غاضبا من بكين في وقت تصاعدت فيه التوترات الدولية بالفعل بسبب الصراع في أوكرانيا.
الدفاع الروسية: تدمير مستودع للأسلحة والذخيرة الأجنبية في غرب أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن قواتها دمرت قاعدة تخزين أسلحة وذخيرة في مقاطعة لفوف بغرب أوكرانيا استلمتها سلطات كييف من الخارج.
وقال الناطق باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صحفية: "دمرت صواريخ بعيدة المدى عالية الدقة أطلقت من الجو، بالقرب من بلدة راديخوف في مقاطعة لفوف، قاعدة تخزين للأسلحة والذخيرة أجنبية الصنع تم تسليمها لنظام كييف من بولندا".
وأشار إلى أن ضربة شنتها القوات الجوية الروسية على نقطة انتشار مؤقتة لإحدى وحدات اللواء 81 المحمول جوا الأوكراني، أدت إلى القضاء على أكثر من 50 فردا وتدمير 6 مركبات.
في منطقة خاركوف، وبسبب خسائر كبيرة جراء نيران المدفعية، رفض قادة وحدات بكتيبة الاستطلاع 132 تنفيذ أوامر القيادة، وغادروا مع أفراد وحداتهم إلى نقطة انتشار مؤقتة.
خلال اليوم الماضي استهدف الجيش الروسي ثلاثة مراكز قيادة إضافة إلى قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 133 منطقة، كما تم تدمير أربعة مستودعات للأسلحة والذخائر الصاروخية والمدفعية، ومستودع وقود للمعدات العسكرية.
في إطار مكافحة البطاريات، تم قمع فصيلتين من راجمات الصواريخ "غراد" وثلاث فصائل لمدافع "مستا-بي" وثلاث فصائل من مدافع "غفوزديكا" وفصيلتين من مدافع الهاوتزر D-30 في مواقع إطلاق النار في أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية خمس طائرات أوكرانية بدون طيار في الجو، كما اعترضت صاروخين باليستيين من طراز "توتشكا-أو" خلال يوم.
وبلغ مجموع ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة 261 طائرة أوكرانية، و145 مروحية، و669 1 طائرة بدون طيار، و361 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و4231 دبابة ومدرعة أخرى، و782 راجمة صواريخ، و3242 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و4676 مركبة عسكرية خاصة.
المصدر: الاناضول + رويترز + وزارة الدفاع الروسية