الرمثا: ورشة تثقيفية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي

المدينة نيوز :- نظمت مديرة التربية والتعليم للواء الرمثا، بالتعاون مع مستشفى الرمثا الحكومي، والبرنامج الأردني لسرطان الثدي، ومديرية الصحة، اليوم الخميس، ورشة تثقيفية بعنوان: "الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي".
وتضمنت الورشة، التي عقدت بمدرسة حليمة السعدية، بحضور مدير مستشفى الرمثا الحكومي الدكتور عبد العزيز الذيابات والدكتورة إخلاص السعد من مديرية الصحة وكادر مختص من الممرضين والممرضات وأعضاء مجلس التطوير التربوي والمجتمع المحلي، مجموعة من الفقرات والفعاليات حول الفحص السريري المجاني، وتقديم المشورة الطبية والغذائية والرياضية والاستشارات الاجتماعية والتوعية لليافعات، كما اشتملت الورشة على عرض مسرحي ومحاور لتشجيع الفحص الدوري لسرطان الثدي قدمته طالبات مدرسة حليمة.
وأشادت مديرة التربية والتعليم للواء الرمثا، ليزا حجازي، بالشراكة مع قطاع الصحة التي تسخر إمكانيات المدارس لاستقبال الفعاليات التي تهتم بصحة المواطن والطلبة على حد سواء، مؤكدة ضرورة الاهتمام بصحة المرأة وعمل ورشات توعوية مكثفة لها للمحافظة على صحتها باعتبارها الركيزة الأساسية في الأسرة.
بدوره، أكد الدكتور الذيابات أهمية تخفيض نسب الإصابة بسرطان الثدي، من خلال إجراء الفحوص المبكرة واللازمة عبر المراكز والمؤسسات المعنية، مشيداً بجهود البرنامج الوطني لسرطان الثدي الذي يسعى إلى الحفاظ على صحة المجتمع والمرأة بشكل خاص.
وبينت الأخصائية، غادة البكار، من البرنامج الأردني لسرطان الثدي، أن البرنامج الأردني لسرطان الثدي، يعمل على رفع مستوى الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وطرق الوقاية منه شاملا ذلك الغذاء الصحي، وممارسة النشاط البدني والامتناع عن التدخين، كما يشمل أيضا تمكين المرأة لتستطيع اتخاذ القرارات الصحية الصحيحة لها ولأسرتها.
وأكدت أهمية إجراء الفحوص الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث أن الكشف المبكر عن الإصابة يحقق نسبة شفاء تصل إلى 96 بالمئة، وأن أكثر من 70 بالمئة من الحالات المكتشفة جرى الكشف عنها في المرحلتين الثالثة والرابعة، والتي تصبح نسبة الشفاء فيها ضئيلة جدا.
وبينت آلية الفحص الذاتي الشهري لسرطان الثدي في البيت، وأبرز العلامات التحذيرية التي يجب ملاحظتها عند إجراء الفحص في المنزل.
كما أكدت بكار أن البرنامج الأردني يعمل على إعداد مجموعة من المشاركات اللواتي خضعن لدورات وبرامج مكثفة، وكان لهن السبق في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهن عبر التوعية بطرق الوقاية من سرطان الثدي، وأنواع السرطان كافة، وأهمية الكشف المبكر واتباع طرق التغذية السليمة للوقاية من سرطان الثدي.
واستعرضت بكار الحملات السنوية التي يطلقها البرنامج لتوعية النساء بفحوص الكشف المبكر تزامناً مع الحملات العالمية التي تطلق في كل عام, وتأكيد دور الأسرة والمجتمع في تشجيعهن على إجراء الفحص المبكر.
وبينت أن المشروع قدم مجموعة من الدورات والبرامج المتخصصة لمجموعات مختلفة ومتنوعة من النساء ليصبحن وكيلات التغيير الإيجابي في مجتمعاتهن ولتحقيق أهداف البرنامج المتمثلة بخفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي وأهمية الفحص الدائم.
--(بترا)