مهرجان جرش يفتح أبواب المسارح العربية أمام الفرقة الوطنية السعودية
المدينة نيوز :- على أنغام الموسيقى والطرب السعودي أحيت الفرقة الوطنية السعودية ضمن مهرجان جرش على المسرح الشمالي ليلته قبل الأخيرة من ليالي المهرجان، مقدمة نموذجا موسيقيا إبداعيا بطابع تراثي شعبي.
يفتح المسرح الشمالي أبوابه للمشاركة الأولى للفرقة في مهرجان جرش، ومشاركتها العربية الأولى خارج المملكة العربية السعودية، ممثلة للغناء السعودي بالمحافل الموسيقية العربية والعالمية، ومقدمة للتراث والفلكلور والموروث الموسيقي السعودي للعالم.
مدير الفرقة عبد العزيز بن شنان ثمن لإدارة مهرجان جرش دعوتهم للمشاركة، مؤكدا أنها تمنح الفرقة فرصة ذهبية لتعريف بالفرقة الموسيقية، والتراث الغنائي والفلوكلور السعودي.
واضاف شنان أن مسارح مهرجان جرش تعتبر من المسارح العربية الفنية والثقافية المهمة للفرق الفنية المشاركة بها وتمنح الفنان والفرقة تذكرة عبور للمسارح العربية والعالمية.
وعبر شنان عن شكره لإدارة المهرجان ووزارة الثقافة الأردنية على تسهيل مهمتهم وتقديم التسهيلات اللازمة والضرورية كافة لمشاركة الفرقة بالمهرجان.
وقالت الفنانة السعودية المشاركة بالفرقة روزا إن مشاركتها في مهرجان جرش هي الأولى لها خارج السعودية، وشكلت هذه المشاركة فرصة لتعريف الحضور بمشاركة المرأة السعودية في المحافظة على التراث السعودي الغنائي، ودورها بالعناية في الفلكلور الشعبي للسعودية.
ورغم حداثة تشكيل الفرقة عام 2019 من قبل وزارة الثقافة السعودية، إلا أنها أثبتت حضورها على الساحة السعودية، وعملت على تعليم أشكال مختلفة من الموسيقى العربية والغربية، التقليدية منها والكلاسيكية ودمجها مع الموسيقى السعودية، إضافة لمساهمتها في دعم وتطوير فن صناعة الموسيقى السعودية، وتأصيل الموروث السعودي الموسيقى وإيصاله للعالمية.
يترأس الفرقة الموسيقار الدكتور السعودي عبد الرب إدريس، وتضم 26 عازفا سعوديا، وتأخذ من مركز الملك فهد الثقافي مقرا لها، وتعزف الفرقة جميع المقطوعات الموسيقية السعودية، القديمة من حقبة الستينات والحديثة، من خلال استخدام الموسيقيين للأدوات والآلات الموسيقية المتنوعة.
بداية الطرب في الليلة السعودية كانت بأغنية كلما نسنس من الغرب هفوف، ثم اغنية غيمة جنوبية، ويا بدايات المحبة، ومذهلة، ويا بو عيون وساع، وينا سينا.
وقدمت الفرقة الفنية رقصة العرضة السعودية متمايلة بالسيوف والدفوف والطبول في الحفل الذي شهد حضورا جماهيريا واسعا من الأردنيين والضيوف السعوديين والخليجيين.