بيان صادر عن كتلة الإصلاح النيابية حول العدوان الصهيوني على قطاع غزة
المدينة نيوز :- تدين كتلة الإصلاح النيابية الاعتداءات الوحشية للعدو الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة المحاصر، والتي تأتي ضمن سلسلة جرائمه المستمرة منذ احتلاله أرض فلسطين.
إن أرواح الشهداء التي ارتقت نتيجة العدوان الغادر لن توقف عزيمة أهلنا في فلسطين، الذين ضربوا أروع المثال في التمسك بالحقوق، ومقاومة الإحتلال، ولن تعطل مسيرته؛ نحو التحرير، تحرير الأرض والإنسان من أخطر مشروع استعماري عرفه العالم.
إن ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من أفعال تشكل جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، وابادة جماعية، ترتب المساءلة الجنائية أمام الهيئات والمحاكم الدولية، وعلى منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية أن تأخذ دورها المناط بها في مقاضاة الاحتلال في كافة المحافل الدولية.
إننا نطالب الحكومة باتخاذ الموقف الذي يمليه الواجب الأخوي والشرعي والقانوني لوقف هذا العدوان الغاشم، وطرد السفير الصهيوني من الأردن، وإغلاق سفارة الاحتلال في الأردن، وإلغاء كافة الاتفاقيات المبرمة مع العدو الصهيوني، والتواصل مع كافة الجهات العربية والدولية لاتخاذ القرارات التي تدين هذا العدوان، وتلزم الاحتلال بوقفه.
إننا نطالب الدول العربية والإسلامية بوقف كافة أشكال التطبيع والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وتقديم كل سبل الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني، وأن ترفع الحصار عن قطاع غزة.
ونوجه في كتلة الإصلاح النيابية النداء إلى زملائنا النواب في مجلس النواب الأردني للتعبير عن وقفتنا في الأردن مع حق أهلنا في فلسطين في مقاومة المحتل، حتى تحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر، ونطالب مجلس النواب بمخاطبة الإتحاد والمنظمات البرلمانية العربية والدولية لادانة الاعتداء الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.
إن على الإعلام العربي والإسلامي أخذ دوره في واجب فضح جرائم الاحتلال على أرض فلسطين، وأن يكونوا صوتا معبرا عن إرادة أهلنا في فلسطين ومقاومتهم الباسلة، وحقهم المشروع في الرد على العدوان.
إننا نهيب بالشعوب العربية والاسلامية، وكل الشعوب الحرة أن تتحرك في وجه هذا العدوان الإجرامي، وأن تدعم بكل قوة مساعي أهل فلسطين للتحرر من الإحتلال الصهيوني، ومحاسبته على جرائمه.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، وعاشت فلسطين حرة عربية أبية من البحر إلى النهر.