قادة حكومة الاحتلال: العملية العسكرية ضد قطاع غزة حققت أهدافها..ولن نعتذر لقتل المدنيين!

المدينة نيوز :- اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، أن العدوان الأخير على غزة، "أعاد لإسرائيل زمام المبادرة والردع" مقابل فصائل المقاومة في قطاع غزة، قائلًا: "إن الجيش الإسرائيلي وجه "ضربة قوية للعدو". وفق تعبيره.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الجيش بيني غانتس، أردف لبيد: "إنه تم "إحباط النخبة العسكرية لحركة الجهاد في غزة في غضون ثلاثة أيام"، مشيرا إلى أن "الفاعلية الدفاعية للقبة الحديدية أنقذ الأرواح ومنع وقوع إصابات".
ونوه: "كل من يحاول مهاجمتنا، سيدفع حياته ثمنا لذلك"
ووجه التحية لغانتس مردفًا: "شعب إسرائيل لديه شخص يثق به .. أمن إسرائيل في حالة جيدة وبأيدٍ أمينة .. كما أود أن أشكر زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو مرة أخرى أيضاً وجميع أحزاب المعارضة التي تحلت بالمسئولية".
وحول اتفاق التهدئة، ثمن لابيد، الوساطة المصرية برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتوصل إلى تهدئة.
من جهة أخرى، بين وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس: بأن إسرائيل حققت ثلاثة أهداف في العملية بإزالة التهديد عن قطاع غزة والحفاظ على الحرية العملياتية في جميع المجالات وتعزيز الردع، قائلًا: "وهنا أنقل رسالة لجيراننا مفادها أن إسرائيل مصممة على حماية سيادتها ومواطنيها".
وتابع غانتس: "في المستقبل أيضا إذا لزم الأمر سنقوم بضربة استباقية على كل أي جبهة كانت من طهران إلى خانيونس .. نحن مستمرون في العمليات العسكرية ونشاطاتنا للحفاظ على الأمن وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط".
واستطرد: "حتى في المستقبل، إذا لزم الأمر سنوجّه ضربة وقائية استباقية لحماية إسرائيل، وهذا ينطبق على كل الجبهات - من طهران إلى خان يونس".
ومن ناحيته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي: "من قاعدة تل نوف الجوية التي كانت مركز عمليات الطائرات المشاركة في العملية: مع بدء تنامي التهديدات من الجهاد بدأنا عملية هجومية تم الإعداد لها منذ وقت طويل وكان هدفها إلحاق الضرر بالجهاد".
ولفت كوخافي، إلى أن إسرائيل لديها الكثير من الخطط ومثل هذه العمليات سواء في غزة أو الشمال أو جبهات أخرى.
وقال مهددًا : "أقول لكل من يستمع إلينا.. لن نسمح لأحد بالإضرار بمواطني إسرائيل لا في الشمال ولا في الوسط ولا في الجنوب".
وأضاف: "منذ أن لاحظنا أن التهديد بدأ يتزايد ضدنا من قبل الجهاد وجهنا لهم ضربة خطيرة وقاسمة كانت إشارة لبداية عملية عسكرية كنا قد حضرنا لها منذ وقت طويل".
وكالات