أول إمام مثلي الجنس في أوروبا.. جزائري يثير الجدل في فرنسا!
المدينة نيوز :- أثار إمام جامع يحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية، ويقيم في مدينة مارسيليا بجنوب فرنسا، غضبا كبيرا وجدلا مستمرا منذ فترة، لأنه يجاهر بمثليته الجنسية ومتزوج من رجل.
واشتهر الإمام، لودوفيك محمد زاهد، بافتتاحه أول مسجد جامع في فرنسا، وبارك الزواج الديني للمثليين من المسلمين. ثم أسس جمعيتين للمثليين والمسلمين في فرنسا، وهو عضو في العديد من المنظمات الأخرى على المستوى الدولي.
يقول زاهد في تصريحات صحفية سابقة، إن "الوضع يتطلب التزاما بتفكيك الأحكام المسبقة. لدينا الكثير من العمل لفعله. علينا أن نواصل. أنا متهم بأنني مثلي ومسلم حسب ما أقرؤه في بعض الأحيان. اتهمت بتشويه الدين. لقد كان شيئا يميزني".
ويضيف: "في المرة الأولى أخافتني المسألة. كان هناك هاتفي وعنواني على الإنترنت. لكن لم يحدث شيء على الإطلاق. واصلت طريقي بالعمل كباحث من خلال خلق مساحات للحوار مثل المعهد الذي أقوم بتوجيهه في مرسيليا.. منذ عشر سنوات صدمت الناس كثيرا. واليوم تسير الأمور على ما يرام".
لودوفيك محمد زاهدومؤخرا، أقام لودوفيك محمد زاهد مراسم زواج مسلمتين (مثليتين) إيرانيتين دينيا في ستوكهولم، مما دفع الجزائريين للمطالبة بسحب جنسيته والتبرء منه.
فبالنسبة لكثير من الناس أن يكون المرء مثليا ومسلما أمر متناقض. لكن زاهد، أول إمام مثلي الجنس في أوروبا، وواحد من أوائل رجال الدين المسلمين المثليين في العالم، جعل مهمة حياته هي سد الفجوة بين العالمين المتباينين، من خلال تحدي المهيمن.
يذكر ان منظمات دعم المثلية في العالم تقوم بكل جهدها من اجل زعزعة استقرار المجتمعات الاسلامية في مختلف القارات وبمباركة كثير من الحكومات التي تزعم انها "اسلامية" , واخر صرعة من صرعات هذه المنظمات المدعومة من دول عظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة و اوروبا هي قيامها بطباعة القران الكريم بالوان "الطيف" وكما هو معروف انه هذه الالوان شعار لعلم المثليين في العالم , ودارت الايام ووجدنا هذا الامام المخنث كاحدى محاولات اعداء الاسلام لنشر اسلام جديد على مقاسات ما يطلق عليه "دين ابراهيم" و "الاسلام العصري" .
المصدر: RT
