خاص جدا بادم وحواء
المدينة نيوز- عشر نساء لا ينساهن الرجل على اختلاف الرجال و طبيعتهم .. هناك صورة لامرأة لايستطيع الرجل أن ينساها يرى هذه المرأة دائما متجسدة في صورة لشريكة الحياة
(المرأة المنتمية)
هي المرأة التي تنتمي إلى واقع هذا الرجل وحياته .. تشاركه و تكون معه في كل لحظة و تشعر بكل تفاصيل حياته. من أفراحه و أحزانه وأفكاره و خططه ومشاريعه.. التي لا يشعر أنها مجرد متفرجة و تراقب الأحداث عن بعد. بل هي من يعيش في قلب الحدث و كل اللحظات التي يمر بها الرجل.. هذه المرأة التي تشعر الرجل بأنها منتمية إلى عالمه الخاص .. امرأة لا ينساها الرجل لأنها مرتبطة بجميع ذكريات حياته.
(المرأة الصبورة)
الرجل لا ينسى امرأة صبرت و تحملت شاركت أحداثا وضغوطات معه .. بل كانت طوق النجاة و الحضن الدافئ الذي يلجأ إليه في الأزمات .. المرأة التي ترفع عنه همومه و تعلم جيدا متى يجب أن تكون حاضره و ما الذي يجب أن تقوله بحنان و حب و تصبر حتى على طبيعته و تتعامل معها بحكمة .. فهذه المرأة لا يستطيع الرجل نسيانها مهما كان
(المرأة المستمتعة)
يحب الرجل أن يتشارك المتعة مع زوجته و يرضى حين تكون مستمتعة معه في لحظات كثيرة و مختلفة .. حتى في أدق التفاصيل و أصغر الأمور و أن حياتهما عبارة عن سلسلة من المتع اللا منتهية و أن لا معنى لحياتها من دونه .. هذه المرأة يصعب أن ينساها الرجل فهي ستجعل من كل لحظة بينهما ذكرى جميلة و ممتعة تبقى للأبد
(المرأة الذكية)
المرأة الذكية هي التي تعرف جيدا كيف تتعامل مع الرجل الشريك و تتفهم أن لكل رجل طبيعته و عقله الخاص به فتعلم متى تتحدث إليه و متى تطلب منه و متى تصمت و تستمع و ليس هذا فحسب بل وتعلم كيف تجعل زوجها يظهر و يبرز و يتقدم للأمام لأنها تدعم الثقة في نفسه و تعززشخصيته دائما .. هذه المرأة لا ينساها الرجل فهي شريكة نجاح قائم و يشعر بأنه يفكر بشكل أعمق و أوضح حين يكون معها
(المرأة الأنثى)
المرأة الأنثى تجعل من شريك حياتها رجلا ..(رجاءا حواء ركزي بهذه العبارة جيدا) و كلما زادت أنوثتها شعر الرجل برجولته أكثر فأكثر فهي دون أن تحاول أن تبرز تلك الأنوثة أو حتى تلفت النظر إليها من حديثها أو ملابسها فإنه يشعربها عندما يجلس معها .. أنوثة داخلية حقيقية يشعر بها الرجل و لا يراها .. هذه المرأة يحبها الرجل و يحب رقتها و لا يستطيع نسيانها
(المرأة الجوهر)
الرجل لا ينسى امرأة تتمتع بجمال و دفء داخلي و شخصية مستقرة متصالحة مع نفسها و تفضل الهدوء و الاستقرار و لا تتوه وسط الزحام و تكون المرجع و العقل المشارك و الزهرة الجميلة وسط أشواك و ضغوط الحياة .. تلك المرأة تلفت انتباه الرجل فيعطي هذا الجمال الذي لا يراه سواه اهتماما خاصا لأنها تنفرد و تتميز به
(المرأة العفوية)
يحب الرجل تلك المرأة التي تتصرف و تفكر بعفوية .. فلا تتكلف و لاتتصنع في كلامها و تصرفاتها فيشعر أن حياته معها كتاب مفتوح يبادلها فيه الصراحة والوضوح ليكون على قدر ذلك الصفاء و تلك البراءة فالرجل يفضل أن تكون شريكته بريئة و عفوية أكثر من كونها جميلة
(المرأة الحنونة)
المرأة الحنونة هي امرأة ذات مشاعر فياضة و أحاسيس مرهفة تستطيع أن تغرق الرجل في بحر من الحنان و العطف يشعرمعها و كأنها ليست الزوجة و الحبيبة فقط .. بل هي الأم أحيانا .. فالرجل في حقيقته طفل كبير و لكن مع فارق بسيط. أن متطلبات هذا الطفل تفوق كثيرا متطلبات طفل صغير فهوينتظر من شريكته أن تغمره كليا بالحنان و العطف الدائم
المرأة المعطاءة و المضحية
هذه المرأة تترك أثرا لا ينسى لدى الرجل فهو يشعر بوجودها و بأنهاحاضرة دائما لتمده بكل ما تملك و كل ما تستطيع .. تقدم التضحيات و تعطي من دون حساب .. الرجل بطبعه يرغب دائما بأن يكون صاحب الحق في الحصول على كل ما يمكنه الحصول عليه دون شروط مقابلة. و دون مصالح متبادلة. و هو يكره المرأة التي تدون تضحياتها و عطاءها لتحاصره بها من وقت لآخر
(المرأة القوية الضعيفة)
يحب الرجل أن تعلم المرأة .متى يجب أن تكون قوية و متى عليها أن تضعف و يفضل شريكة تمده بالقوة و يستمد منها الصلابة و لكنه لا يحبها قوية في كل الظروف حتى يشعر بقوته .. و لا يحبها ضعيفة دائما حتى لا يشعر بسلبيتها
اتمنى من كل حواء ان تكون منتمية وصبورة ومستمتعة وذكية وانثى وجوهرية وعفوية وحنونة وقوية ضعيفة ......حينها ستحظين بقلب ادم .