شاهد ردة فعل زوجة طليق رجاء حسين بعد وفاة ضرتها
المدينة نيوز :- خيم الحزن على الوسط الفني بعد رحيل الفنانة القديرة رجاء حسين التي وافتها المنية بالأمس وتم تشييع جنازتها في غياب تام للفنانين، وحضور زوجها السابق الفنان سيف عبدالرحمن فقط، وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لسرادق للعزاء
وجهت المخرجة دينا واصف، زوجة الفنان القدير سيف عبد الرحمن، رسالة لطلـيقته الفنانة رجاء حسين، والتي رحلت عن عالمنا بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 83 عاما.
وقالت المخرجة المصرية: “البقاء لله.. هتوحشيني يا ماما.. هي كانت أمي التانية.. هتوحشني أوي الحنية.. ربنا يرحمها”.
علاقة رجاء حسين بزوجة طليقها:
وفي آخر لقاءاتهما الصحفية، قالت دينا واصف، موجهة كلامها لـ”رجاء حسين”: “أيوة يا ماما.. أنا الحمدالله بخير”، لترد “رجاء” ربنا يخليكى ما تعيطيش على أحمد ابنك.. وعاوزة اطمن عليكي، بتنامي ولا لا.. كلتي؟ كويس.. أرجوكي لازم تيجي.. كفاية كلمة ماما اللي بتقوليها”.
وقالت أيضا دينا واصف: “إحنا أسرة واحدة.. أمي مش معايا، عشان تعبانة ومريضة، لكن ربنا عوضنى بماما رجاء.. ربنا ما يحرمني منها أبدًا.. العلاقات الإنسانية حلوة أوي أوي.. الأستاذة رجاء، اعرفها منذ طفولتي، وأحبها كفنانة، وبعد تعاملى معها كان الموضوع مختلف تمامًا، ويكفي علاقتها الطيبة بأولادي.. أنا مش ضرة، واحنا أسرة واحدة.. وبنزور بعضنا، وبنخرج مع بعض وعلاقتنا رائعة جدًا”.
وقالت رجاء حسين خلال تصريحاتها : “من حق الرجل أن يتزوج، وهذه شريعة الله سبحانه وتعالى، وبالتالي، لا يمكن الاعتراض على مشيئة الله سبحانه وتعالي، وحتى لو جاب الزوجة التانية على قلب البيت”.
فيما أكدت الفنانة رجاء حسين، طليقة الفنان الكبير سيف عبد الرحمن، رفضها لمصطلح الضرة، معقبة: “كلمة ضرة دى بتضايقني.. ضرة إيه وزفت إيه.. أنا وزوجته دينا أسرة واحدة، وأنا بحبها”.
وأشارت إلى أنها تطلقت عام 2006، وظلت سنة كاملة، حتى وقع الطلاق رسميًا عام 2007، مؤكدة: “ابنى شاهد على عقد طلاقي، وكذلك أخي، وتكتمت على الموضوع بشكل غير طبيعي، واتخذت قرار بأنه لا عودة لزوجى سيف.. حافظت على بيتي والأسرة، وما مدى الضرر الذي وقع عليا حينما تزوج؟.. بالعكس علاقتي بزوجة طليقى زي علاقتي ببنتي، وكفاية إنها بتقولي يا ماما”.
وواصلت في حديثها لدينا واصف الزوجة الثانية لطليقها سيف عبدالرحمن: “ربنا يسعدك يابنتي ويبارك في عمرك ويخليكي.. انتي عشرة عمرى”.
وأضافت دينا واصف: “مفيش أي فريق ما بينها وبين والدتي أبدًا.. كفاية كلامها وخوفها عليا وخوفها على ولادى.. وعلاقتنا طيبة جدًا.. ولو أنا ماليش خير في الناس الكبار، فعمر ولادي ما هيكون ليهم خير فيا أبدًا”.