عبد اللهيان : التاريخ يجب أن يعلم واشنطن أن لغة التهديد ضد إيران لا تحقق شيئا

المدينة نيوز :- اعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في تصريح له السبت ان التاريخ يجب أن يعلم واشنطن بأن لغة التهديد ضد إيران والإيرانيين لا تحقق شيئا .
وبدوره التقى مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية محمد بن عبد العزيز الخليفي، في طهران، اليوم السبت، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونائبه كبير المفاوضين علي باقري كني، باحثا معهما قضايا إقليمية ودولية، في مقدمتها تطورات المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة الدولية.
وذكر بيان للخارجية الإيرانية أن الخليفي بحث مع أمير عبد اللهيان العلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتطوير العلاقات.
كما بحث الخليفي مستجدات المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة الدولية مع كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني.
وقال الخليفي، في تغريدة، إنه ناقش مع باقري كني "التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبالأخص مستجدات المفاوضات الجارية لعودة الأطراف إلى التزامات خطة العمل المشتركة".
واشنطن: طهران على بعد أسابيع من حيازة مواد كافية لصنع قنبلة نووية
قال الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، اليوم السبت، إن طهران على بعد أسابيع من حيازة مواد كافية لصنع قنبلة نووية.
وعلّق روبرت مالي على مخطط اغتيال بولتون بقوله: "سنرد بحزم إذا هددت إيران مواطنينا".
وأضاف روبرت مالي أن بلاده لم ولن تتفاوض حول خفض معاييرها للسماح للشركات الأوروبية بالتعامل مع طهران.
وبيّن مالي في مقابلة مع شبكة (PBS) الأميركية، أن "نص الاتفاق النووي مع إيران موجود وهناك فهم واضح له من وجهة نظر منسق الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا".
وتابع: "بالنسبة لنا (الولايات المتحدة)، هذه العودة واضحة تمامًا من حيث تخفيض العقوبات التي يجب أن نقدمها والخطوات التي يتعين على إيران اتخاذها للحد من برنامجها النووي".
مواد نووية غير معلنة في إيران
وبشأن التحقيق الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول وجود مواد نووية غير معلنة في إيران وتقرير عن إمكانية تعليق ملف التحقيق الخاص بهذا الأمر، قال مالي: "نحن لا نمارس أي ضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتخلي عن هذه القضايا المتبقية".
وأضاف: "سيتم إغلاق هذه القضايا عندما تقدم إيران إجابات صالحة تقنيًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبمجرد قيامها بذلك وإرضاء الوكالة، سنعبر أيضًا عن رضانا".
وفيما يتعلق بالعقوبات على إيران، قال: "لم نجرِ أي مفاوضات بشأن خفض معاييرنا الخاصة بتجارة الشركات الأوروبية أو الشركات الأخرى مع طهران، ولن نفعل ذلك، ويجب عليهم احترام عقوباتنا.. أي تقرير يدعي أننا ذاهبون إلى خفض المعايير والتفاوض بشأنها هو تقرير خاطئ تمامًا".
وكالات