المدينة نيوز :- أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف نشرت أسلحة ثقيلة في بلدة كراماتورسك بجمهورية دونيتسك، وتتعمد قصف القوات الروسية متحصنة بالمدنيين الذين تتخذهم دروعا بشرية.

وقال ميخائيل ميزينتسيف رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي أن قوات كييف تحصنت في المناطق السكنية في كراماتورسك بجمهورية دونيتسك الشعبية ونشرت المدرعات وراجمات الصواريخ والمدفعية هناك، وتقصف التجمعات السكانية المجاورة بشكل ممنهج لاستفزاز القوات الروسية وقوات دونيتسك واستدعاء قصفها لقتل المدنيين.

وأكد ميزينتسيف أن نازيي قوات كييف يمنعون المدنيين من مغادرة منازلهم، ويستخدمونهم دروعا بشرية.

الدفاع الروسية: النازيون يتحصنون بمدرستين في خاركوف ودونيتسك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نازيي قوات كييف احتلوا مدرسة في مدينة غوتا بمقاطعة خاركوف، ومدرسة في بلدة ياسنايا بوليانا بجمهورية دونيتسك للتحصن بهما واستخدامهما مستودعات للذخيرة.

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف إن مسلحي كتيبة "القطاع الأيمن" يتمركزون في مبنى مدرسة في مدينة غوتا بمقاطعة خاركوف مع تعمّد عدم تحذير السكان المدنيين".

وأضاف أن "النازيين يتحصنون في مبنى مدرسة الاقتصاد والهندسة رقم 65 في بلدة ياسنايا بوليانا بجمهورية دونيتسك الشعبية، ويستخدمونها مستودعا للذخيرة، دون إجلاء سكان المنازل المجاورة".

وتابع: "أما في مدينة نيكولايف، فاحتلوا روضة الأطفال رقم 117 الواقعة في شارع شوسينيا، ونشروا فيها المدافع والذخيرة، دون أن يجلوا سكان المناطق المجاورة عمدا"، لاتخاذهم دروعا بشرية وتفادي القصف الروسي لهم.

سيناتور روسي: قبول كييف المفاوضات مرهون بموافقة الغرب

أكد دميتري بيرمينوف عضو لجنة مجلس الاتحاد الروسي للدفاع، أن كييف لن تقدم على المفاوضات مع روسيا دون إذن من الغرب، وأنها لو قبلت شروط روسيا، لحافظت على أوكرانيا وحياة الأوكرانيين.

وقال بيرمينوف إن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي "يعتمد بشكل كامل على أمريكا وأوروبا" وهو "ليس شخصية مستقلة من حيث اتخاذ القرارات السياسية وينفذ كل ما يقولون له".

وأضاف: "الأمريكيون قالوا بصراحة تامة إنهم سيقاتلون حتى آخر أوكراني، وزيلينسكي ينفذ التعليمات التي يتلقاها من الخارج بالكامل... كل أفعاله تشير إلى ذلك".

كما أكد بيرمينوف أن المفاوضات بين موسكو وكييف يمكن أن تنقذ حياة الكثيرين، وتابع: "كان على زيلينسكي أن يفعل ذلك منذ وقت طويل، وأن يلتزم بالشروط التي وضعتها روسيا. بالنسبة لأوكرانيا محادثات السلام تمثل وسيلة لإنقاذ حياة شعبها، وكان من الممكن أن ينقذ بلاده ومواطنيه ومقدرات البلاد".

وفي وقت سابق، قال مستشار الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولياك، إن كييف ليس لديها حاليا أي دوافع لاستئناف المفاوضات مع موسكو، لأن التفاوض في ظل الظروف الحالية سيعني "هزيمة مؤكدة" لأوكرانيا وأوروبا.

المصدر: نوفوستي + ار تي