مدبولي يعلن حجم التعويضات لأسر ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين

المدينة نيوز :- أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، حجم التعويضات التي سيتلقاها أسر ضحايا الحريق، الذي اندلع في كنيسة أبو سيفين.
وعقب زيارة موقع الحادث، الذي خلف وفاة 41 شخصا وإصابة 14 آخرين، قال مدبولي للصحفيين: "كل الجهات المعنية تحركت لنقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات.. ومن أول لحظة وجه الرئيس باتخاذ الإجراءات الفورية لدعم أسر الضحايا والاعتناء وتقديم أقصى رعاية طبية للمصابين".
وأضاف: "تحركنا فورا أنا ووزير الصحة ووزير التنمية المحلية ووزيرة التضامن ومحافظ الجيزة وتفقدنا أسباب الحادث في مكان الحريق وقمنا بمعاينة طبيعة المبنى".
وتابع: "قابلت الأساقفة المعنيين بإدارة الكنيسة وقدمت لهم واجب العزاء".
وأشار مدبولي إلى أنه قرر مع وزيرة التضامن "صرف 100 ألف جنيه لكل ضحية، ستصرف بصورة فورية لأسر الضحايا، إضافة لمبلغ يصل إلى 20 ألف جنيه للمصابين، حسب درجة إصابتهم".
وختم بالقول: "هذا حادث أليم ونسأل الله أن يغفر للضحايا ويتقبلهم في جناته وكل التعازي لأسر الضحايا وكل الدعم للمصابين.. نحن نتأكد من تلقيهم أفضل رعاية طبية ولن نتركهم إلى غاية التعافي الكامل بإذن الله".
وكانت وزارة الداخلية المصرية كشفت أن الحريق نشب بتكييف بالدور الثاني بمبنى الكنيسة، نتيجة خلل كهربائي.
وتابعت: "تمت السيطرة على الحريق وإخلاء المصابين والمتوفيين ونقلهم للمستشفيات".
وذكر ياسر منير، أحد الشهود، أن أغلب المصلين كانوا في الطابقين الثالث والرابع في الكنيسة، قبل أن يلحظوا دخاناً كثيفاً في الطابق الثاني.
وتابع: «الناس تدافعوا للنزول من السلم فسقط بعضهم فوق بعض، وبعدها سمعنا صوت فرقعة وشرار كهرباء، والنار طلعت من كل الشبابيك».
وأضاف منير الذي كان وقت الحريق مع ابنته في الطابق الأرضي وتمكّنا من الهرب أن «النيران حاصرت اللي مالحقش ينزل من الدورين الثالث والرابع».
وقال ماهر مراد إنه ترك شقيقته بداخل الكنيسة بعد انتهاء الصلاة «بمجرد ما ابتعدت عن الكنيسة بنحو عشرة أمتار فقط، سمعت صوت الصراخ وشاهدت دخاناً كثيفاً».
وأضاف: «بعد تبريد المطافي للنيران تعرفت إلى جثة شقيقتي، الجثث كلها متفحمة وكثير منهم أطفال كانوا موجودين في غرفة الحضانة في الكنيسة».
سكاي نيوز + وكالات