جامعة إربد الأهلية ترعى حفل إشهار كتاب أغلى كتاباتي لمدينة حياتي بحبك يا إربد
المدينة نيوز :- ضمن فعاليات إربد عاصمة الثقافة العربية، قامت جامعة إربد الأهلية بالتعاون مع دار المبادرة للنشر والتوزيع بإشهار كتاب أغلى كتاباتي لمدينة حياتي بحبك يا إربد، والذي تم بتأليف عدد من الكتاب، وبإشراف عام الأستاذ أحمد عارف الشياب، وتقديم الدكتور إسماعيل الشطناوي، والمحامي عبدالله الشياب، وتدقيق لغوي من الدكتور حمزة الشياب، بحفل خاص بهذه المناسبة، بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد، والعمداء، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.
وخلال برنامج الحفل، أكد الأستاذ أحمد الشياب، نيابة عن دار المبادرة للنشر والتوزع بأن الدار ستمنح كل كاتب تم أخذ مشاركته ووضعها في هذا الكتاب فرصة نشر عمل أدبي كامل على نفقتها الخاصة دعمًا للمواهب الأردنية المبدعة من المدير العام السيد محمد أبو حبيب، وألقى كلمة عن دار المبادرة للنشر والتوزيع نيابة عن رئيسها والعاملين فيها.
ووصف نائب الأمين العام للحزب الوطني المحامي عبدالله الشياب إربد عاصمة الثقافة العربية بـ"إربد اقحوانة متفردة" وبأن هذا التكريم جاء ليسبر غور المدينة ثقافياً واجتماعياً وتاريخياً واقتصادياً ويقدمها للقارئ الكريم بكل صدق وشفافية وعفوية لهذه المدينة (مدينتي) على يد عددٍ من الكتاب والرواة والقاصين والشعراء والمهندسين والمحامين والأطباء والعلماء والسياسيين والمثقفين كهدية متواضعة وجزء من واجب هؤلاء الأبناء لمدينتهم إربد بما تشكله كأم روحية لأبنائها، كما أشار إلى أن كل هذا الجهد جاء بتبرع وتطوع من دار نشرٍ معطاءة ومساهمة فاعلة في إدارة الفعل الثقافي الوطني وفريق إدارة لمبادرة متطوع نسج خيوط جهده ليخيط للموطن ولإربد هذا العمل المتواضع.
وقالت رئيسة جمعية دار العطاء السيدة ياسمين الزعبي بأن هذه المناسبة قد أثرت دار المبادرة للنشر والتوزيع بأن يكون ريع بيع الكتاب لصالح جمعية أردن العطاء الخيرية كمساهمة من إدارة المبادرة بدعم الأسر المعوزة المسجلة لدى الجمعية، وقدمت الشكر لكل من ساهم في إخراج هذا الكتاب.
واختتم فعاليات الحفل الأديب والكاتب الروائي الدكتور أيمن العتوم بتقديم عددٍ من قصائده والتي عبر خلالها عن مشاعره لمدينة إربد.
وبنهاية الحفل قام نائب الرئيس الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد بتسليم عدد من الشهادات التقديرية لمجموعة من الأشخاص الذين ساهموا بإنجاح هذه الفعالية منذ إطلاقها وهم: عن الأستاذ أحمد عارف الشياب تم تسليم شهادة التكريم لوالده، والدكتور أيمن العتوم، والدكتور أحمد أركي، والدكتور إسماعيل الشطناوي، والمحامي فضل الغباري، والسيدة ياسمين الزعبي، والأستاذ حمادة الشراري، والأستاذ المحامي عبدالله الشياب، والسيد عمران نهار.
و
شاركت جامعة إربد الأهلية، في المؤتمر العلمي السابع عشر تحت عنوان: الشباب في المئؤية الثانية: واقع وتطلعات، الذي نظمه ملتقى إربد الثقافي، بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد، والذي عقد في الجامعة الهاشمية برعاية رئيسها الأستاذ الدكتور فواز العبد الحق الزبون، وشارك عن جامعة إربد الأهلية في هذا المؤتمر الدكتور أسامة حسن عايش صالح، مدير دائرة المكتبة حيث قدم مداخلة علمية بعنوان "الثقافة وفلسفة الأجيال: مقاربة معرفية في دلالة الوعي الحضاري" بالإضافة إلى تكريمه من خلال كتابته، وإلقائه كلمة المشاركين.
وأشار الدكتور أسامة صالح، بأن الثقافة مفهوم شمولي معرفي، وقيمة فكرية ممنهجة، ومنطلق أخلاقي سلوكي، وماهية حضارية وجودية، ويمثل التجانس في الماهية الثقافية معيارًا في فلسفة التاريخ الاجتماعي، وركازًا معقلنا للسياق الإنساني.
وأضاف قائلاً: عندما يتشكل البناء الوجودي للذات الإنسانية، من خلال الهندسة المعرفية المُدْرَكَة، ومن ثنايا المحتوى الثقافي الفلسفي، وواقعية تأطير الجيل المجتمعي، خاصة من زاوية الوعي الحضاري، منهجًا وقراءةً وتفكرًا، وإنتاجًا معرفيًا تراكميًا، ونَجهَد في استشفاف حقيقة العقل الإنساني، قيمةً وفرديةً ومجتمعًا وأمةَ، ونمأسس منهج وعيها وجودًا، يُفرض على البحث مفردة معرفية تمس جوهر الفكر وتعدد الرؤى، وتأويلية الأنا خطابًا وحضارة، وترادفًا وتضادًا، وجدلًا واقناعًا، ويمكن إيجاز تلك المفردة المعرفية في ثنائية الأنا الثقافية، والآخر الموضوعي المجرد، معاصرة آنية، ورؤية مستقبلية، وتمازجهما الإنساني لإعادة إنتاج مفهوم الوعي مقاربة، وفلسفة الحياة قيمة، وحينما نفكك مسألة التراث المصدري، والحداثة الشبابية، في خضم سوسيولوجية الثقافة والتحدي التاريخي، تنساح في تربة تشكلنا أيديولوجية الاعتقاد كنتاج معرفي، ومعضلة الهوية الذاتية للجيل كفاعلية تاريخية قابلة للتأويل والتنوع الفكري، سواء داخل أُطر الذات الأنوية المُفَكِّرَة، أو خارج سياج الذات الأخرى الغيرية المُفَكَّر بها، وهذا يعني وجود عقبة منهجية متجذرة إذا كان المُحَاوِرُ معتقدًا بذاته لذاته مركزة، ومُستَلبا لغيره إسقاطًا وتهميشًا، وهنا تظهر على مائدة الآراء صعوبة علمية وعملية للانعتاق من وجهة النظر الذاتية، والتي تَعني في لا وعيها وتعكس في طرحها محدودية الأُفق والتزمت المُشَخصَن، وفوضوية السلوك اللاحضاري، ومما يُلاحظ تجربةً ومعاينةً أن هذا الأُفق قد يتسع في بوجهه الحواري الحضاري، وبحثه العلمي النقدي، وترويض النفس أنسنة ومثقافة، وقد يضيق إذا تمترست النفس رفضًا، وتزمتًا، وإقصاءً.
وقد نالت مشاركة الدكتور أسامة صالح اهتمامًا علميًا لافتًا، وحوارًا نقديًا ارتقائيًا من الحضور جسد في دلالته الأكاديمية المحتوى التأصيلي لجامعة إربد الأهلية، علمًا ومعرفة ومنهجا وتطورًا وإدارة ومأسسةً.