مقتل 9 مدنيين على الأقل في قصف للنظام السوري على سوق شعبي
المدينة نيوز :- أعلن الدفاع المدني السوري عن مقتل 9 مدنيين - على الأقل - بينهم أطفال وإصابة 28 آخرين في قصف لقوات النظام السوري استهدف سوقا شعبيا بمدينة الباب الواقعة بريف حلب الشمالي، بحسب مراسل قناة "الحرة"، في وقت قال فيه الرئيس التركي إن بلاده ليس لها أطماع في الأراضي السورية.
وأفاد المراسل أن هذه الحصيلة غير نهائية، لا سيما وأن هناك حالات حرجة بين المصابين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف مصدره مواقع انتشار قوات نظام بشار الأسد ومجلس الباب العسكري في ريف حلب الشمالي.
وأفاد المرصد بوقوع 9 قتلى وأكثر من 30 آخرين تعرضوا لجروح متفاوتة بعد سقوط القذائف على سوق شعبي وأحياء سكنية.
وقال المرصد إن قصف قوات النظام السوري جاء ردا على مقتل جنودها قبل أيام بقصف طائرة حربية تركية لموقع في ريف عين العرب.
في سياق متصل، قصفت قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة محيط قرية كفرعمة الواقعة بريف حلب الغربي، بالإضافة إلى قرعة أخرة جنوب إدلب.
وقال المرصد السوري إن النشطاء رصدوا اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات النظام السوري من جهة وغرفة عمليات "الفتح المبين" والفصائل المسلحة من جهة أخرى وذلك على محاور المشاريع غربي حماة وكبانة بجبل الأكراد شمالي اللاذقية، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء جبل الزاوية وسهل الغاب وجبل الأكراد.
وجاء القصف الجديد من قبل نظام الأسد بعد استهداف "الفتح المبين" التي تمثل فصائل مسلحة عدة تابعة للمعارضة السوري وتنشط في إدلب، بالمدفعية والصواريخ تجمعات لقوات النظام في مناطق متفرقة من ريف حلب الغربي وشرق إدلب وريف اللاذقية الشمالي.
"اتصال في كل خطوة"
إلى ذلك، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الذي يهدد بشن هجوم جديد في شمال سوريا ضد فصائل كردية منذ مايو إن تركيا "ليس لديها أطماع" في الأراضي السورية.
وقال الرئيس التركي للصحفيين أثناء عودته من أوكرانيا في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام التركية، الجمعة، "ليس لدينا أطماع في الأراضي السورية؛ لأن الشعب السوري شقيق لنا". وأضاف: "يجب أن يكون النظام (دمشق) على علم بذلك".
وجاءت تصريحات إردوغان بعد أيام من مقتل 17 مقاتلا في غارات جوية تركية على نقطة حدودية سورية تديرها قوات النظام.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن ثلاثة جنود حكوميين قتلوا في الهجوم، بينما قالت تركيا إنها كانت ترد على هجوم على مواقعها على طول الحدود أسفر عن مقتل جنديين.
ويعد تبادل إطلاق النار أحد أكبر التصعيد منذ تبادل أنقرة ودمشق لهجمات عام 2020.
وقال إردوغان إنه أبلغ بوتين أنه يريد التعاون بشكل أوثق مع روسيا في المناطق الشمالية السورية حيث تستهدف أنقرة الأكراد الذين تعتبرهم "إرهابيين".
وتابع: "نحن على اتصال مع روسيا في كل خطوة نتخذها في سوريا".
الحرة