ماذا يحدث عندما تأكل الشمس كوكب الأرض.. تفاصيل مخيفة
المدينة نيوز :- خمسة مليارات سنة تفصل بين تحول الشمس إلى نجم أحمر عملاق، هذه السنوات كانت موضع دراسة الباحثون لإجراء محاكاة هيدروديناميكية ثلاثية الأبعاد لما سيحدث حينها واتضح أن هذا النجم الأحمر العملاق سيأكل الكواكب المحيطة به.
5 مليارات سنة تفصل عن مصير الشمس
“الشمس كرة من نار غاضبة” كان هذا الوصف المستمر لها، ووفقا لموقع “إنديا توداي” فإنها تطبق مبادئ الفيزياء النووية وتدعم الحياة على الأرض، ومع ذلك، فإن هذا العطاء لن يدم إذ سيأتي وقت يستهلك فيه كل غاز الهيدروجين.
مع استنفاد وقودها ، ستصبح الشمس ، بعد ما يقرب من خمسة مليارات سنة من الآن ، نجما عملاقًا أحمر. بينما ستفقد قوتها الواهبة للحياة فإنها ستخرج لمطاردة أخيرة ستكون للنظام الشمسي.
ستبتلع الشمس الكواكب الداخلية مثل عطارد والزهرة وربما الأرض، لكن الأمر المطمئن أنه من المتوقع أن بحلول ذلك الوقت ستكون حضارتنا البشرية قد اختفت منذ فترة طويلة من الأرض.
وكشف باحثون، في دراسة جديدة، عن القوى المؤثرة على كوكب عندما يبتلعه نجم، وتشير الدراسة المقدمة للنشر في المجلة الفلكية الملكية إلى أن تفاعلات كوكب أو قزم بني مع الغاز الساخن في الغلاف الخارجي لنجم شبيه بالشمس يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من النتائج اعتمادًا على حجم الجسم المبتلع ومرحلة تطور النجم.
محاكاة لمصير الشمس
كذلك أجرى الباحثون محاكاة هيدروديناميكية ثلاثية الأبعاد بالقرب من كوكب غارق في غلاف نجمي، ووجدوا أنه عندما تأكل الشمس كواكبها سيؤثر ذلك على لمعان نجم شبيه بالشمس من حيث الحجم لمدة تصل إلى عدة آلاف من السنين.
وأوضح المؤلف الرئيسي ريكاردو يارزا من جامعة كاليفورنيا بسانتا كروز: "عندما ينتقل الكوكب داخل النجم ، تنتقل قوى سحب الطاقة من الكوكب إلى النجم، ويمكن أن يصبح الغلاف النجمي غير مقيد إذا تجاوزت الطاقة المنقولة طاقته الأصلية".
نجم شبيه بالشمس
ومع ذلك، فقد ذكر فريقه أنه نظرًا لأن النجوم المتطورة يمكن أن تكون أكبر بمئات أو حتى آلاف المرات من كواكبها ، فإن هذا التباين في المقاييس يجعل من الصعب إجراء عمليات محاكاة تقوم بدقة بتمثيل العمليات الفيزيائية التي ستحدث.
فيما وجد فريقه أيضًا أنه لا يمكن لأي كوكب أصغر حجمًا بحوالي 100 ضعف كتلة المشتري أن يخرج من غلاف نجم شبيه بالشمس قبل أن يتوسع إلى حوالي 10 أضعاف نصف قطر الشمس، ويمكن دمج نتائج الدراسة في العمل المستقبلي لاستكشاف تأثير الابتلاع على بنية النجم.
وكانت قد كشفت وكالة الفضاء الأوروبية مؤخرًا أنه مع وجود حوالي 4.57 مليار سنة، فإن الشمس حاليًا في منتصف عمرها المريح، حيث تقوم بدمج الهيدروجين في الهيليوم وتكون مستقرة بشكل عام.