المستشار الالماني: نسعى الى تعزيز التعاون مع كندا في مجال الطاقة

المدينة نيوز :- قال المستشار الألماني اولاف شولتس اليوم الاثنين ان زيارته إلى كندا تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع واحدة من اهم الدول الغنية بمواد الطاقة.
ونقل المكتب الاعلامي للحكومة الألمانية عن شولتس قوله فور وصوله الى مدينة (مونتريال) في زيارة تستمر ثلاثة أيام ان كندا "تمتلك كميات مواد طاقة مشابهة للمواد التي تمتلكها روسيا" مؤكدا ان "كندا ديمقراطية ويمكن الوثوق بها".
واعرب عن امله في ان تؤدي زيارته الى "فتح مجالات جديدة من التعاون لاسيما في مجال اقتصاد طاقة الهيدروجين.
واضاف شولتس انه ينبغي بذل كل ما في وسعنا من أجل دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي .
وبين ان كندا وألمانيا عازمتان على الاستمرار في دعم أوكرانيا في الدفاع عن أراضيها .
وتابع اننا عازمون على دعم أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها .
واضاف : "سنشارك غدا في منصة شبه جزيرة القرم الافتراضية لتسليط الضوء على الحرب الروسية على أوكرانيا " .
وبين ان المانيا حذرت روسيا من أن حربها سيكون لها تبعات وستؤثر على اقتصادها .
وتابع ان روسيا قللت إمدادات الغاز إلى كل أوروبا.
واضاف اننا متحدون في دعمنا لأوكرانيا وأكدنا أن روسيا ليست شريكا تجاريا يمكن الوثوق به .
وبدوره قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اننا يمكننا أن نكون موردا موثوقا للطاقة النظيفة للعالم .
وتابع ان الطاقة النظيفة أصبحت أكثر أهمية بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا وتغيرات المناخ .
ووفق برنامج الزيارة فإن شولتس سيلتقي برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وسيشهد توقيع اتفاقيات ثنائية ابرزها اتفاقية لنقل وانتاج طاقة الهيدروجين اضافة الى بحث تصدير الغاز المسال الكندي الى ألمانيا.
وتأتي مشاركة وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابك بالاضافة إلى فريق اقتصادي ألماني رفيع ضمن الوفد المرافق للمستشار الألماني لتكسب الزيارة اهمية خاصة في وقت تعاني فيه المانيا من أزمة طاقة خانقة بسبب تبعات الحرب في أوكرانيا.
يذكر ان ألمانيا ستستقبل الغاز المسال الكندي وفقا لوزارة الاقتصاد الألمانية ابتداء من مطلع العام المقبل بعد انجاز مينائين في شمال ألمانيا لاستقبال هذا النوع من الغاز.
وتعاني ألمانيا من تبعات ازمة طاقة متزايدة بسبب قطع روسيا جزء كبيرا من مواد الطاقة عنها وذلك في اطار سياسة العقوبات والعقوبات المضادة التي يفرضها الاتحاد الاوروبي على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا او ما تسميها روسيا ب"العملية العسكرية الخاصة".
كونا + وكالات