قصة حقيقية : هذان العجوزان اكلا عددا من اطفال الموصل
تم نشره الأحد 28 آب / أغسطس 2022 03:22 مساءً
عجوزان
المدينة نيوز :- قصه رعب حقيقيه
يتذكرها اهالي الموصل بخوف عبود وخجاوه اكلي لحوم البشر المكان /موصل /باب البيض
الزمان 1916 سنه مجاعه الموصل
كان عبود وزوجته يستدرجون الاطفال للعب مع ابناءهم
وهناك يقومون بقتلهم واكل جزء منهم وعمل الباقي (قليه) يقومان ببيعها في السوق
كان هناك كل يوم امرأه تشتكي ضياع ولدها وفي اليوم الثاني تصرخ اخرى ولدي أختفى ولا تجدي عمليات البحث المضنيه
وفي احد الايام كان هناك رجل يأكل قليه عند عبود لكنه لاحظ وجود اضفر صغير في الطعام
عاد الرجل الى اهله وروى لزوجته انه اكل قليه عند عبود
فقالت زوجته الفطينه (ومن اين لعبود اللحم ربما اكلت كلبا او قطه او حيوان نافق )
ضل الرجل يفكر بكلام زوجته وبالاضفر الذي وجده
وفي يوم من الايام كان هناك امرأه تنوي الذهاب الى الشاطئ لغسل الملابس الا ان ولدها الصغير تبعها امرته بالرجوع لكنها لم تطمأن فقررت متابعته من بعيد الى ان يعود الى المنزل لكنها رأته يلعب مع ابن عبود فأطمأنت وذهبت
عند رجوعها لم تجد ولدها وذكرت لجارها ما حدث لولدها وانها اخر مره رأته مع ابن عبود
هناك فهم الرجل كل شيء فهم سر الاضفر الذي شاهده في الطعام وهرع الى بيت عبود لينقذ الطفل وقام بعدها بتبليغ الشرطه
في قسم الشرطه انهارت زوجه عبود واعترفت بكل شيء
قالت اكلنا القطط وبعدها الكلاب الى ان نفذت
وهناك دخلت جارتنا العجوز فلم نحتمل الجوع فقمنا بقتلها لاكلها الا ان طعمها كان مر
عندها ذبحنا ولد جاء ليلعب مع ابننا وكان طعمه افضل
واستمرينا بقتل الاطفال يمكنك عدهم من الجماجم المريه في البئر
تم شنقهم وسط تجمع العامه في ساحه باب الطوب في الموصل وكانت النساء اللاتي قام باكل اولادهم ينهشون جسده
على حبل المشنقه التفت عبود الى زوجته وقال
خجاوه لا تخافي من الموت الناس اكلت كل شيء ونحن كنا نأكل اللحم وعشنا حياتنا
ومنذ ذلك الزمان اهالي الموصل توارثوا ضروره خزن التموين في البيت ما يكفي سنه