اتهامات متبادلة بإشعال فتيل المواجهات.. غارة جوية قرب مستشفى في ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي

المدينة نيوز :- أغارت طائرة مسيّرة على حي قريب من أحد المستشفيات في مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، في وقت متأخر أمس الثلاثاء.
وأكد رئيس المستشفى الرئيسي بميكيلي الطبيب كيبروم غبريسيلاسي، في تغريدة على تويتر، أن طائرة مسيرة استهدفت ميكيلي وأدت إلى سقوط ضحايا نقلوا إلى المستشفى، من دون أن يحدد عددهم.
ولم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية والمادية.
وقال المتحدث باسم حكومة إقليم تيغراي غيتاشيو رضا على تويتر إن 3 قنابل على الأقل ألقيت، وإن مستشفى ميكيلي كان من بين الأهداف، مؤكدا أنه "لا توجد أهداف عسكرية" في الموقع المستهدف.
وتأتي هذه الضربة بعد أقل من أسبوع على انتهاك وقف لإطلاق النار استمر نحو 5 أشهر، حيث تجددت المعارك في 24 أغسطس/آب الجاري بين الجيش الفدرالي وقوات جبهة تحرير تيغراي مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.
واستهدفت غارة جوية -الجمعة الماضية- منطقة ألعاب للأطفال راح ضحيتها 7 بينهم نساء وأطفال.
وكان مقاتلو جبهة تحرير تيغراي أعلنوا الثلاثاء أنهم لا يزالون منفتحين على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفدرالية، لكنهم في الوقت نفسه عازمون على مواصلة التقدم في شمال إثيوبيا ما دامت التعزيزات العسكرية الحكومية تشكل تهديدا لمنطقتهم.
وأفادت مصادر دبلوماسية وإنسانية وشهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية بأن المتمردين تقدموا في الأيام الأخيرة نحو 50 كيلومترا جنوبي حدود تيغراي، داخل منطقة أمهرة المجاورة، وكذلك جنوب شرق منطقة عفر.
وبعد هزيمتهم أمام الجيش الفدرالي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، استعاد مقاتلو تيغراي منتصف 2021 السيطرة على غالبية المنطقة إثر هجوم مضاد جعلهم يقتربون من العاصمة أديس أبابا.
المصدر : وكالات