واشنطن ترسل موفدها الخاص إلى إثيوبيا للحث على وقف القتال
المدينة نيوز :- أعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض الجمعة أن الولايات المتحدة سترسل بعد تجدد القتال في شمال إثيوبيا موفدها الخاص إلى هذا البلد لمناشدة “كل الأطراف” على وقف القتال.
وأوضحت كارين جان-بيار أن “مايك هامر موفد الرئيس (الأمريكي جو) بايدن سيتوجه إلى إثيوبيا في عطلة نهاية الأسبوع” ليشدد على ضرورة أن “توقف كل الأطراف العمليات العسكرية ومباشرة مفاوضات سلام”.
البيت الأبيض يعرب عن رفضه للربط بين العودة للاتفاق النووي مع إيران وتحقيقات الوكالة الذرية
أكد البيت الأبيض الأمريكي اليوم الجمعة على وجوب عدم الربط بين العودة المتبادلة لخطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي مع إيران وبين التحقيقات المتعلقة بالتزامات طهران القانونية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار في إيجاز صحفي "كما تعلمون لقد اتخذنا نهجا مدروسا ومبدئيا لهذه المفاوضات منذ البداية وإذا كانت إيران مستعدة للامتثال لالتزاماتها بموجب اتفاق 2015 فنحن مستعدون لفعل الشيء نفسه وهذا سيكون محور تركيزنا" وأضافت المتحدثة "فيما يتعلق بتحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والضمانات (التي تطلبها من إيران) فإن موقفنا واضح للغاية بأن إيران بحاجة إلى الرد" على القضايا التي أثارتها الوكالة.
وشددت على أن "التحقيقات ليست سياسية وليست بطاقة مساومة وبمجرد أن يبلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجلس المحافظين بأن القضايا العالقة قد تم توضيحها وحلها فإننا نتوقع عندها أن تخرج (تلك القضايا) من جدول أعمال مجلس إدارة (وكالة الطاقة الذرية) وليس قبل ذلك".
وشددت جان بيار على أن الإدارة الأمريكية "لا تلين في دعمها لاستقلالية الوكالة الدولية للطاقة الذرية" معتبرة أنه "لا ينبغي أن يكون هناك أي علاقة شرطية بين إعادة تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة والتحقيقات المتعلقة بالتزامات إيران القانونية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
إلا أنها رأت أنه "سيكون من الأفضل العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة دون أي مشاكل مفتوحة" مجددة التأكيد على أن "تحقيق ذلك بيد إيران بالكامل".
وكانت شبكة (سي ان ان) الإخبارية الأمريكية نقلت مساء أمس الخميس عن "متحدث باسم الخارجية الأمريكية" لم تكشف عن اسمه قوله "يمكننا أن نؤكد أننا تلقينا رد إيران من خلال الاتحاد الأوروبي ونحن ندرسه وسنرد من خلال الاتحاد الأوروبي لكنه (الرد الإيراني) للأسف ليس بناء".
أ ف ب