بؤرة استيطانية جديدة جنوب نابلس
المدينة نيوز:- - أقام مستوطنون متطرفون يهود، صباح اليوم الأحد، بؤرة استيطانية جديدة فوق أراضي بلدة قصرة، جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس في بيان، إن المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة فوق أراض جنوب شرق قصرة، وأحاطوها بأسلاك شائكة،موضحا أن المنطقة شهدت قبل فترة أعمال تجريف وشق طرق؛ بهدف ربطها مع مستوطنة "مجدوليم" المقامة على مدخل البلدة.
الى ذلك، أقدم مستوطنو مستعمرة "افيجال"، اليوم على توسعة المستوطنة على حساب أراضي الفلسطينيين شرق يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة راتب الجبور، في بيان، أن مستوطني مستعمرة "افيجال" المتطرفين يقومون بأعمال حفر وتوسعة المستوطنة في منطقة أم الرظف شرق يطا، مستغلين تدريبات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرى مسافر يطا، التي أعلن عنها يوم الخميس الماضي.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمارس أبشع أشكال الاضطهاد والقمع بحق المواطن الفلسطيني يوميا دون أي مساءلة.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها العسكرية المختلفة بما فيها ميليشيات المستوطنين المتطرفين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية تتعمد إشعال الحرائق وزراعة الموت وممارسة أبشع أشكال الموت والعنف بالفلسطينيين في كل مكان بالضفة الغربية المحتلة، كسياسة إسرائيلية رسمية تسعى لتفجير ساحة الصراع وتسخينها هروبا من استحقاقات السلام والمفاوضات وأية عملية سياسية جادة لحل الصراع.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في الضغط على دولة الاحتلال لوقف استفرادها بالشعب الفلسطيني، و إجبارها على وقف الاستيطان وجرائمها وانتهاكاتها الجسمية للقانون الدولي ورفض محاولات إسرائيل المكشوفة لإعادة ترتيب الأولويات الدولية الخاصة في الشرق الأوسط بعيدا عن مركزية القضية الفلسطينية وضرورات حلها فورا.
--(بترا)