أمسية ثقافية حول الآثار الجاذبة للسياحة بمادبا وجوارها
المدينة نيوز:- نظم ديوان عشيرة الحدادين بالتعاون مع مديرية سياحة مادبا وبلدية مادبا الكبرى مساء اليوم أمسية ثقافية بعنوان "الآثار الجاذبة للسياحة في محافظة مادبا وجوارها الأدنى" قدمها أستاذ الآثار الدكتور محمد وهيب وذلك برعاية وزير السياحة والاثار نايف الفايز.
وقال الفايز إن إطلاق مادبا عاصمة السياحة العربية لعام 2022 جاء متأخرا ولكن الفعاليات كانت مع بداية العام، مؤكدا أن الوزارة في خطتها أن تكون الفعاليات مستمرة ليس لهذا العام إنما الاستمرار في استقطاب الزوار للمحافظة.
وأضاف لقد عانينا من تراجع قطاع السياحة وخصوصا في مادبا لاعتمادها بشكل أكبر على قطاع السياحة ولكن اليوم بدأ التعافي للقطاع واصبحنا نشهد نشاطا ملحوظا، لافتا الى أن الفرص المتاحة لمادبا كبيرة، فيما تؤكد الأرقام أن الزوار في آب الماضي أفضل من آب 2019 قبل جائحة كورونا وهذا يبشر بأن القادم أفضل.
وبين أن تنشيط القطاع السياحي ليس في مادبا المدينة فقط وإنما بالمحافظة من أجل أن تعم الفائدة على كل مناطق المحافظة وذلك بجهد تشاركي من الجميع.
وتحدث رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح عن دور البلدية في الحفاظ على المباني التراثية التي تنتشر في مادبا ووضعت البلدية أحكاما خاصة لمنع الاعتداء على المباني التراثية ، فيما عملت على تجميل المباني التراثية والتي أسهمت في اعتماد مادبا في شبكة المدن المبدعة.
واستعرض رئيس ديوان عشيرة الحدادين الدكتور منذر حدادين تاريخ مادبا المجيد الموغل في القدم، فلمادبا نكهة خاصة في تاريخ الأردن ودلت آثارها المكتشفة منذ العصر الحديدي وعلى مر العصور.
وقدم أستاذ علم الاثار في الجامعة الهاشمية الدكتور محمد وهيب محاضرة حول الآثار الجاذبة للسياحة في محافظة مادبا وجوارها الأدنى استعرض فيها ميزات مادبا الفسيفساء البشري والحجري فمادبا كانت قرية صغيرة واليوم هي مدينة كبيرة.
وقدم وهيب شرحا مفصلا عن مادبا وجوارها من ذيبان ومكاور وحسبان وأم الرصاص وفيها أصول الحضارات منذ العصر الحجري وبدون انقطاع حتى يومنا الحاضر.
وأضاف أنه اكتشف في مادبا بذار اللوز الأردني المشهور عالميا وتمر المجهول الأردني، وفيها أطول برج ناسك في المشرق بالإضافة إلى أقدم مئذنة في العالم بمنطقة القسطل والطرق الدولية العابرة للمدينة ومنها طريق البخور الدولي وطريق الايلاف القرشي وطريق تراجان الدولي.
المصدر:بترا