صفحات التواصل الاجتماعي تؤثر في القرارات الرياضية
المدينة نيوز :- أكد متابعون ومعنيون في الشأن الرياضي المحلي، أن مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها، بدأت تحدث تأثيرا واضحا في القرارات الرياضية خاصة تلك المتعلقة بالأندية حتى المنتخبات الوطنية، كما تحدث تأثيرا في الرأي العام، ما قد يدفع لاتخاذ قرارات خاطئة.
ولفت رياضيون إلى أن التأثير الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي يجب أن يستثمر في التغيير نحو الأفضل، لا في اتخاذ قرارات خاطئة قد تؤثر سلبا على الحركة الرياضية.
وأوضح هؤلاء المعنيون في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت تطغى على الجوانب الايجابية، الأمر الذي يدعو إلى الوقوف على هذه الظاهرة لإعادة الأمور إلى نصابها.
وكشف رئيس نادي الصريح عمر العجلوني، أن ما يكتب على مواقع التواصل قد يتسبب بإقالة مدرب وتعيين آخر، أو يتسبب بتشوية صورة شخصية رياضية نتيجة التنمر الذي عادة ما يجذب المتصفحين والمعلقين على الموضوع.
وقال، من الممكن استثمار مواقع التواصل الاجتماعي بشكل ايجابي، من خلال مناقشة الايجابيات والعمل على معالجة السلبيات التي تعيشها الرياضة المحلية، ولكن ما نلمسه في هذه الايام عكس ذلك، حيث يتم التشهير بشخصيات رياضية من لاعبين ومدربين واداريين بغير وجه حق، لافتا إلى أن ادارات الأندية تتأثر احيانا بما تقرأ على مواقع التواصل، الامر الذي يدفعها لاتخاذ قرارات ربما تكون خاطئة بناء على ما يرد على مواقع التواصل.
نجم كرة القدم الأردنية السابق والمدرب الوطني الحالي عبدالله ابو زمع، دعا إلى استثمار مواقع التواصل في معالجة السلبيات وتعزيز الايجابيات، خاصة وأن الجميع يتابع ويتصفح يوميا ما يكتب على مختلف صفحات التواصل الاجتماعي.
وقال، نعترف أن ما يكتب على الصفحات يؤثر في اتخاذ القرارات، خاصة وأن هناك البعض يكتب بشكل دائم وموجه حول موضوع معين، من اجل إحداث تغيير، الأمر الذي يدفع ادارات المؤسسات والاندية للاستجابة لما يدور على هذه الصفحات رغم عدم قناعتها بذلك، هربا من النقد والمواجهة، أو سعيا لتخفيف حدة الكلام الذي يكتب على الصفحات وتأثيراته.
بدوره أكد رئيس نادي عجلون رجائي الصمادي، أن مواقع التواصل الاجتماعي يجب استثمارها بشكل ايجابي، لخدمة جميع القطاعات بما في ذلك القطاع الرياضي.
وأعرب عن أسفه لما نقرأه على مواقع التواصل الاجتماعي والذي لا يتعدى كونه مناكفات واغتيال للشخصيات دون وجه حق، بل ان هناك حملات موجهة لتحقيق مآرب شخصية، وهو ما يحدث حاليا في الوسط الرياضي، داعيا الى محاسبة كل شخص يكتب ويسيء لآخر دون وجه حق.
--(بترا)