الإطار التنسيقي في العراق : مستعدون للذهاب لانتخابات مبكرة

المدينة نيوز :- دعا الإطار التنسيقي الشيعي في العراق مساء اليوم الاثنين , القوى الكوردستانية إلى حسم مرشحها لمنصب رئاسة الجمهورية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يؤيد بشروط إجراء الانتخابات المبكرة، التي تمثل أبرز مطلب لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وجاءت هذه الدعوة بعد اجتماع عقده الإطار التنسيقي ببغداد مساء اليوم بحث خلالها آخر مستجدات الوضع السياسي في العراق و"استحقاقات المرحلة المقبلة".
وقال الإطار التنسيقي، أبرز خصوم التيار الصدري، في بيان إنه يرحب "بدعوة مجلس النواب الى عقد جلسة تعيد الحياة للمؤسسات الدستورية في البلاد".
وأضاف أنه مستعد "للذهاب إلى انتخابات مبكرة بعد استكمال مقدماتها من حكومة مكتملة الصلاحيات وإقرار موازنة اتحادية وتعديل قانون الانتخابات وتنظيم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
كذلك دعا الإطار التنسيقي القوى الكوردستانية إلى حسم مرشحها لرئاسة الجمهورية.
ويطرح الحزب الديمقراطي ريبر أحمد مرشحاً لرئاسة الجمهورية، فيما يتمسك الاتحاد الوطني بترشيح الرئيس الحالي برهم صالح.
ولم ينجح البرلمان العراقي ثلاث مرات في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، في خضم أزمة سياسية متواصلة منذ أكثر من عشرة أشهر بشأن تشكيل الحكومة.
كما أبدى الإطار التنسيقي ترحيبه بـ"مشاركة كل القوى الوطنية وخصوصاً التيار الصدري في الحوارات وتشكيل الحكومة وإدارة الدولة".
وظفر التيار الصدري بالمركز الأول في الانتخابات السابقة، لكن جهوده لم تفلح في تشكيل حكومة ائتلافية مع السنة والكورد لا تضم قوى الإطار التنسيقي.
ويشهد العراق جموداً سياسياً غير مسبوق منذ إجراء الانتخابات النيابية في تشرين الأول أكتوبر 2021 لإخفاق القوى السياسية، ولا سيما التيار الصدري والإطار التنسيقي، في تشكيل حكومة. ووصل الخلاف إلى مواجهة مسلحة لم تدم طويلاً بين أنصار القطبين المتنافسين.
وكالات