خانه قلبه فحطم قلبها.. صاحبة الرسائل على قبر زوجها تروي
المدينة نيوز :- بعد أن خطفت رسائلها الحزينة قلوب المصريين، تكشفت حقائق جديدة حول "مروى"، تلك الزوجة التي بدأت منذ أشهر تواظب على زيارة قبر زوجها الراحل، مدونة له الرسائل.
فقد كشفت السيدة المصرية بعدما أثارت قصتها ضجة كبيرة، تفاصيل عن حياتها وسبب وفائها الكامل لزوجها الراحل.
حياة هنيئة
وأوضحت لـ"العربية.نت"، أنها تعرفت على زوجها الراحل حين كان يعمل في الهندسة الإذاعية بالتلفزيون عام 2012، خلال مشاركتهما معا في حزب سياسي، لافتة إلى أنه كان ودودا ولطيفا ومتواضعا.
وتابعت أنه اختارها من بين أخريات كنّ يرغبن بالزواج منه، في حين لم تمتد فترة خطوبتهما لأكثر من 3 أشهر.
كما ذكرت أن حياتهما استمرت 8 سنوات، عاشت معه فيها أوقاتا لا تنسى، مشددة على أخلاقه الحسنة، وطيب خصاله.
.
وروت أنه كان جيد التعامل مع أهلها، محبا لأسرتها رغم مرضه بالقلب، مؤكدة أن للراحل مواقف لا تنسى مع العائلة.
وكشفت أن زوجها أصيب بمرض في القلب، احتاج بسببه لإجراء جراحة دقيقة في معهد الدكتور مجدي يعقوب في أسوان جنوب القاهرة، وعندما سافرا لإجراء الجراحة لم يفوت الفرصة ورتب لها برنامجا سياحيا لزيارة كافة معالم المدينة رغم مرضه وشدة تعبه، وذلك من أجل أن يهدئ من روعها ويبث بداخلها الطمأنينة على صحته.
وأضافت أنه تعب كثيرا بسبب مرضه إلى أن توفي بعد الجراحة، وعقب رحيله بنحو 4 أيام بدأت بزيارة قبره وكتابة الرسائل.
تعاطف كبير
يشار إلى أن تلك الحادثة كانت أثارت تعاطفا كبيرا مع السيدة بين المصريين على مواقع التواصل، وعبر العديد من المغردين عن قلقهم عليها، مشددين على ضرورة مساعدتها لاسيما بعد تعبيرها عن رغبتها بالموت.
أتى ذلك بعدما تبين أن مروى بدأت قبل نحو 3 شهور تزور قبر زوجها بشكل يومي في الثامنة صباحا وتدون رسائلها ويومياتها ثم تقرأ القرآن، وتغادر بعد غضون 15 دقيقة، بحسب ما أكد شهود عيان.
فيما أظهرت الرسائل أن قصة حب جارفة كانت تجمع بينهما، ما دفع الزوجة بعد رحيل وائل إلى الشعور بوحدة قاتلة وفراغ دفعها إلى التفكير في الانتحار.