الدنمارك تعلن توقف تسرب الغاز في أنابيب نورد ستريم1

المدينة نيوز :- أعلنت السلطات الدنماركية، الأحد، توقف تسرب الغاز في خط أنابيب "نورد ستريم1"، بعد تأكيدات سابقة عن توقف التسرب في خط "نورد ستريم2".

وقالت وكالة الطاقة الدنماركية في تغريدة، إن الشركة المشغلة لأنابيب الغاز الروسية "أي جي نورد ستريم" أبلغتها أنها تمكنت من تحقيق "ضغط مستقر" في خط "نورد ستريم1"، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

وأضافت وكالة الطاقة أن هذا يعني "توقف انبعاثات الغاز من التسربين الأخيرين".

والسبت، أعلنت الوكالة الدنماركية في تغريدة، توقف تسرب الغاز من خط أنابيب "نورد ستريم2".

والجمعة، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بتخريب خطوط الأنابيب الروسية، وهو ما نفته الولايات المتحدة وحلفاؤها "بشدة".

وفي 26 سبتمبر/ أيلوي الجاري، أعلنت شبكات الزلازل الوطنية في السويد والنرويج وفنلندا رصد انفجارين قرب موقع التسريبات في خطوط أنابيب الغاز الروسي تحت بحر البلطيق.

وفي اليوم نفسه، أعلنت شركة نورد ستريم AG المشغلة لخطي الأنابيب 1 و2، انخفاضا كبيرا في ضغط الأنابيب، فضلا عن إعلان السلطات الدنماركية والسويدية رصد تسرب غاز في الخطوط المارة بالمياه الإقليمية للبلدين.

روسيا: إصلاح البنية التحتية لـ نورد ستريم ممكن

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الأحد، إنه من الممكن من الناحية الفنية استعادة البنية التحتية البحرية المدمرة لخطوط أنابيب نورد ستريم.

وأوضح نوفاك: "لم تكن هناك مثل تلك الحوادث، بالطبع، هناك إمكانيات تقنية لاستعادة البنية التحتية، لكنها تستغرق وقتا وأموالا".

وتابع: "أنا متأكد من أنه سيتم التوصل إلى الإمكانيات المناسبة لإصلاح البنية التحتية لنورد ستريم"، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية.

وأفاد متحدث باسم الشركة المشغلة لـ"نورد ستريم 2"، أمس، بأن تسرب الغاز من خط الأنابيب تحت بحر البلطيق انتهى نتيجة حدوث توازن ضغط بين الغاز والمياه.

وقال أولريش ليسيك "أدى ضغط الماء إلى إغلاق خط الأنابيب في شكل يمنع تسرب الغاز الموجود داخله"، موضحا أنه "ما يزال هناك غاز في خط الأنابيب".

وردا على سؤال عن كمية الغاز التي يُعتقد أنها في خط الأنابيب، قال ليسيك إن الكمية لم تحدد بعد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسيية.

ولم تتوافر على الفور معلومات حول التسرب في خط أنابيب "نورد ستريم 1" والذي كان أقوى بشكل ملحوظ.

وصار خطا أنابيب "نورد ستريم1" و"2" الرابطان بين روسيا وألمانيا، في صلب التوترات الجيوسياسية بعدما قطعت روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا، في خطوة يعتقد أنها جاءت ردا على العقوبات الغربية التي فرضت عليها بعد إطلاقها عمليات عسكرية في أوكرانيا.

ورغم أن خطي الأنابيب لا يعملان حاليا، إلا أن كليهما كانا يحتويان على الغاز قبل أن يتعرضا لما يبدو أنه عملية تخريب أدت إلى حدوث أربعة تسربات.

وخلص تقرير دنماركي سويدي صدر الجمعة الماضية، إلى أن التسربات نتجت عن انفجارات تحت الماء تعادل في نطاقها استعمال مئات الكيلوجرامات من المتفجرات.

وقالت الدولتان إن "كل المعلومات المتاحة تشير إلى أن تلك الانفجارات كانت نتيجة عمل متعمد".

الاناضول