الخارجية الروسية: واشنطن تريد إبعاد موسكو عن سوق الطاقة الأوروبية

المدينة نيوز :- قال أوليغ تيابكين مدير القسم الأوروبي الثالث بالخارجية الروسية، إن الولايات المتحدة تريد إخراج روسيا من سوق الطاقة الأوروبية.

وشدد تيابكين على أن تصريحات السياسيين الألمان حول استعدادهم للتخلي عن واردات الغاز الروسي، تؤكد أن برلين تتبع بدقة توجيهات واشنطن المفعمة بالروسيافوبيا.

وأضاف الدبلوماسي الروسي القول: "كل التصريحات الصاخبة حول الاستعداد للتوقف عن استيراد الغاز الروسي بنهاية عام 2023، بما في ذلك التباهي الذي صدر عن المستشار أولاف شولتس، بخصوص مقدرة ألمانيا على العيش حاليا بدون الغاز الروسي وتصريح وزير الاقتصاد والمناخ روبرت هابيك بالأهمية العملاقة لذلك، يؤكد تمسك النخبة السياسية في ألمانيا بدون أي جدل بالتوجيهات الأمريكية المعادية لروسيا".

وتابع تيابكين: "ويتماشى هذا الأمر بشكل كامل، المهمة التي وضعتها واشنطن بخصوص إبعاد روسيا عن سوق الطاقة الأوروبية".

وأوضح تيابكين أن برلين اتخذت إجراءات في هذا الاتجاه، حتى خلال عمل حكومة أنغيلا ميركل.

وقال: "نحن نرى الآن عواقب هذه الاستراتيجية. يكفي أن نستعيد في ذاكرتنا تصرفات أولاف شولتس ومن بينها منع تشغيل خط السيل الشمالي-2، والضغط المتواصل على الفرع الألماني لشركة غازبروم، وكذلك تأميم عمليا موجودات شركة روسنفط في ألمانيا، وتقاعس برلين عندما منعت بولندا وأوكرانيا مرور الغاز الروسي، وكذلك فرض العقوبات وبالتالي منع إصلاح معدات الضخ في خط السيل الشمالي-1".

الخارجية الروسية: ندرس كل الخيارات لمعرفة أسباب الهجمات التخريبية على "التيار الشمالي"

صرح نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي فرشينين، بأن موسكو "تدرس كل الخيارات" لمعرفة أسباب الهجمات التخريبية على خطي التيار الشمالي.

وصرح فرشينين لوكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال حول الخطوات التي يمكن أن تتخذها موسكو لتوضيح أسباب الهجمات التخريبية في حال حدوث خلل في التحقيق: "ندرس جميع الخيارات".

وقال فيرشينين في وقت سابق، إن موسكو تؤيد إجراء تحقيق دولي بمشاركة روسيا وألمانيا في الهجمات الإرهابية على التيار الشمالي".

وأعلنت الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2"، وقوع حادث تسرب في خط الأنابيب في مياه الدنمارك بالقرب من جزيرة بورنهولم، لافتة إلى إنشاء منطقة آمنة، يبلغ نصف قطرها خمسة أميال بحرية.

وصرحت السلطات السويدية والدنماركية أنها اكتشفت تسريبًا للغاز بسبب انفجارين تحت البحر، مع الإجماع على أن الحادث كان نتيجة عمل تخريبي.

المصدر: نوفوستي + سبوتنيك