اقتحامات متواصلة للأقصى بـ"عيد العرش".. وتوتر في القدس

المدينة نيوز- اقتحمت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى المبارك الاثنين، بحراسة القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تلبية للدعوات الصادرة عن جمعيات استيطانية بالتزامن مع "عيد العرش" العبري، الذي بدأ اليوم ويستمر وحتى 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وتحاول جماعات الهيكل المتطرفة إدخال القرابين النباتية داخل المسجد الأقصى أثناء الاقتحامات، إضافة إلى استمرار أداء صلوات وطقوس تلمودية في باحات الأقصى.
وأوضحت دائرة أوقاف القدس، أن "مجموعات المتطرفين بدأت صباح اليوم باقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحماية القوات الخاصة الإسرائيلية التي انتشرت في باحات الأقصى".
وأفادت في تصريحات بأن قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى تمنع المصلين ممن هم دون سن الـ 40 عاما من الدخول إلى الأقصى منوهة إلى أن أعداد المصلين والمرابطين في الأقصى قليلة.
وتوقعت دائرة الأوقاف، زيادة عدد المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى يوم غد الثلاثاء، لأنهم في اليوم الأول لـ"عيد العرش" يمكثون في بيوتهم وفي اليوم التالي ينطلقون بكثافة أكبر لاقتحام الأقصى.
وبشكل متواصل، يقوم بعض المستوطنين المقتحمين للأقصى بأداء طقوس وصلوات تلمودية في باحات المسجد الأقصى وعلى أبوابه، إضافة إلى تنفيذ جولات استفزازية في باحاته بشكل منتظم.
وسبق أن حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة ، من الأخطار المترتبة على تصاعد انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك، وخاصة في فترة الأعياد اليهودية وبالذات في "عيد العرش".
وتسود حالة من التوتر الكبير مدينة القدس المحتلة، في ظل استمرار المواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وجيش الاحتلال في العديد من مناطق وأحياء القدس، حيث ما زال الاحتلال يغلق بعض المناطق ومنها مخيم شعفاط، الذي شهد عملية إطلاق نار مساء السبت الماضي، أدت لمقتل مجندة إسرائيلية وإصابة جنديين آخرين، جراح أحدهما خطيرة.