بهذا التعادل تعقدت حسابات التأهل في المجموعة الثامنة، حيث يتساوى باريس وبنفيكا في الصدارة بـ 8 نقاط، وخلفهما يوفنتوس ومكابي حيفا بـ3 نقاط لكل منهما.
وفشل العملاق الباريسي في كسر سلسلة التعادلات التي لازمته في المباريات الثلاث الأخيرة في مواجهتي بنفيكا، وأمام ريمس في الدوري.
وتميز بي إس جي دفاعيا على مدار الشوط الأول، حيث سد جميع المنافذ المؤدية إلى مرماه، لذا لم يتعرض حارسه جيانلويجي دوناروما لاختبارات حقيقية.
في المقابل، لم يكن الهجوم الباريسي بالشراسة الكافية، بمحاولات غير مؤثرة من مبابي ونيمار وسارابيا على مرمى بنفيكا.
وجاء الفرج من انطلاقة للظهير الأيسر خوان بيرنات، ليورط دفاع بنفيكا في ركلة جزاء، ترجمها كيليان مبابي بنجاح، فتقدم أصحاب الأرض في توقيت مثالي.
لم يؤمن العملاق الباريسي موقفه، بل ترك الفرصة لضيفه للدخول في أجواء اللقاء، بل والطمع في الخروج بنتيجة إيجابية.
وبالفعل تورط ماركو فيراتي في ركلة جزاء، أقرتها تقنية الفيديو، وسددها جواو ماريو بنجاح في شباك دوناروما، ليسجل التعادل لنسور بنفيكا.
لاحقا عانى سان جيرمان أمام الانضباط التكتيكي لبنفيكا، حيث غاب التواصل بين خطي الوسط والهجوم، ولم يكن للظهيرين حكيمي وبيرنات أي انطلاقات مؤثرة.
وحاول كريستوف جالتيه مدرب سان جيرمان ضخ دماء جديدة في الهجوم، حيث أشرك الجناج الشاب هوجو إيكيتيكي مكان بابلو سارابيا في آخر 20 دقيقة.
في المقابل، توغل البديل الآخر، الألماني جوليان دراكسلر، وكاد أن يصعق ناديه القديم (باريس) لكنه أساء التصرف بالكرة وأهدر فرصة تسجيل الثاني لبنفيكا.
في الدقائق الأخيرة، شارك فابيان رويز ونوردي موكيلي مكان فيتينيا وبيرنات ثم كارلوس سولير مكان مبابي، الذي غادر متأثرا بآلام إصابة في الكاحل.
مر الوقت بدل الضائع من دون جديد، ليحصل كل فريق على نقطة، ويتمسك بنفيكا بصدارة المجموعة متساويا مع باريس.
