باريس هيلتون تبكي وتكشف عن تعرضها للاغتصاب أثناء دراستها بالمدرسة
المدينة نيوز :- زعمت الممثلة، باريس هيلتون أنها تعرضت للإيذاء الجنسي، أثناء تواجدها في مدرسة داخلية في ولاية يوتا للمراهقين المضطربين في التسعينيات.
وقالت إن طفولتها "سُرقت" بسبب الانتهاكات المزعومة في مدرسة بروفو كانيون حيث أمضت 11 شهرًا عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
في حديثها لصحيفة نيويورك تايمز، قالت باريس، التي قامت بحملة لتنظيم "مراكز المراهقين المضطربة" منذ طرحها للجمهور في عام 2020، وقالت، "في وقت متأخر جدًا من الليل، كانوا يأخذونى مع فتيات أخريات إلى هذه الغرفة، ويقومون بإجراء فحوصات طبية، ولم يكن هذا حتى مع طبيب، كان ذلك مع اثنين من الموظفين". وتابعت، "لقد كان مخيفًا حقًا، وهو شيء كنت لا اتحدث عنه لسنوات عديدة، لكن الآن وأنا أفكر في الأمر، وبالنظر إلى الوراء كشخص بالغ، كان ذلك بالتأكيد اعتداء جنسي".
واستمرت، "من المهم أن تتحدث عن هذه اللحظات المؤلمة حتى أتمكن من الشفاء والمساعدة في وضع حد لهذه الإساءة".
وتابعت، "كانت هذه تجربة متكررة ليس فقط بالنسبة لي ولكن للناجين الآخرين، لقد تعرضت للانتهاك وأنا أبكي وأنا أكتب هذا لأنه لا ينبغي أن يتعرض أي شخص، وخاصة الأطفال، للاعتداء الجنسى، لقد سُرقت مني طفولتي وما زال هذا يحدث لأطفال أبرياء وهو الأمر الذى يقتلنى".
وواجه مركز علاج المراهقين، حيث تبلغ تكلفة الإقامة لمدة 12 شهرًا ما يصل إلى 300 ألف دولار، اتهامات سابقة بالضرب والتخدير والاعتداء الجنسي على عملائه.
وفي شهادتها أمام المشرعين في ولاية يوتا في فبراير 2021، قالت باريس هيلتون إنها تعرضت للإيذاء اللفظي والعقلى والبدني بشكل يومي في مدرسة Provo Canyon.
وأكدت :"لقد تم عزلي عن العالم الخارجي وجُردت من جميع حقوق الإنسان الخاصة بي، لم يُسمح لي أن أكون على طبيعتي أو أن أكون بآرائي الخاصة أو حتى أتحدث، وبدون تشخيص اضطررت إلى تناول دواء جعلني أشعر بالخدر والإرهاق، لم أستنشق هواءً نقيًا أو أرى ضوء الشمس لمدة 11 شهرًا".
وتابعت :"تم تقييد الأطفال وضربهم والخنق والاعتداء الجنسي بانتظام في مركز ومدرسة بروفو، ولم أتمكن من الإبلاغ عن هذا لأن جميع الاتصالات مع عائلتي كانت تخضع للمراقبة والرقابة".
واستمرت، "كان هذا الأسوأ لا يوجد مخرج من هناك، أنت تجلس على كرسي وتحدق في الحائط طوال اليوم، أو تتعرض للضرب".
انتقدت باريس هيلتون المؤسسة في فيلمها الوثائقي لعام 2020 This Is Paris ونجحت في الضغط من أجل تنظيم جديد أكثر صرامة بشأن المدارس للمراهقين المضطربين.