الإنذار المبكر عنوان اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث لهذا العام
المدينة نيوز :- دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني خلال الاحتفال بـ "اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث" الذي صادف يوم أمس، إلى التركيز على أنظمة الإنذار المبكر وزيادة الاهتمام بالمعلومات والتقييمات المتعلقة بمخاطر الكوارث.
ويأتي الاهتمام الاستثنائي بـ "اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث" لهذا العام، بسبب ارتفاع تأثير التغيّر المناخي وزيادة الكوارث التي تضرب في العديد من مناطق العالم مسببة خسائر بالأرواح والاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة، إضافة إلى النزوح والتأثير السلبي على الاستثمار في التنمية المستدامة والنتائج المرجوة.
وتركز الاحتفالية هذا العام، على إطار "سنداي" للحد من مخاطر الكوارث 2015- 2030 الذي أعلنه المؤتمر العالمي الثالث للأمم المتحدة في حزيران 2015 في اليابان، والمتضمن سبع غايات عالمية، ويهدف الإطار إلى تجنب التسبب بمخاطر جديدة وتقليل المخاطر الحالية، واستخدام أنظمة الإنذار المبكر وإجراءات التأهب؛ لإتاحة القدرة على اتخاذ إجراءات مبكرة تقلل الضرر الذي يلحق بالناس وسبل عيشهم وأموالهم.
واختارت الأمم المتحدة الغاية (ز) مِن بين غايات إطار "سنداي"، لتكون العنوان الرئيسي لليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث لهذا العام، والتي تنص على ضرورة رفع مستوى استخدام أنظمة الإنذار المبكر للحد من المخاطر والنتائج المترتبة على الكوارث .
وفي شهر آذار 2022، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، عن أن الأمم المتحدة ستقود إجراءات جديدة لضمان حماية الأفراد بإتاحة أنظمة الإنذار المبكر في غضون خمس سنوات.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989، قد حددت تاريخ 13 تشرين الأول من كل عام، لتعزيز ثقافة عالمية للتوعية بالمخاطر والحد من الكوارث وتوعية الناس بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم للكوارث.
--(بترا)