الصحة العالمية: الحرب في أوكرانيا دمرت 620 مركزاً طبياً
المدينة نيوز :- أعلنت الصحة العالمية، الجمعة، أن الحرب في أوكرانيا دمرت 620 مركزاً صحياً منذ بدايتها.
وفي مايو الماضي، قالت المنظمة إنها تجمع أدلة لتحقيق في جرائم حرب محتملة جراء هجمات تقول إنها وثقتها إثر قيام روسيا بقصف منشآت للرعاية الصحية في أوكرانيا.
وقال مايك ريان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بالمنظمة، إن المنظمة وثقت بالفعل 200 هجوم على مستشفيات ومراكز طبية في البلاد.
كما أوضح أن "الهجمات المتعمدة على مرافق الرعاية الصحية يمثل خرقا للقانون الإنساني الدولي ومن ثم، بناء على التحقيق وتحديد المسؤول عن الهجوم، هذا يمثل جرائم حرب في أي حالة".
وأضاف "نواصل توثيق هذه الهجمات والشهود عليها... ونثق في أن منظومة الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية (وجهات) أخرى ستُجري التحقيقات اللازمة لتقييم القصد الجنائي وراء هذه الهجمات".
من جانبها نفت روسيا اتهامات سابقة من أوكرانيا ودول غربية بارتكاب جرائم حرب محتملة، كما نفت استهداف مدنيين في الحرب.
قيمتها 725 مليون دولار.. مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا
أفاد مسؤولان أميركيان مطلعان، اليوم الجمعة، أن حزمة المساعدات الأمنية المقبلة التي ستقدمها إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا من المتوقع أن تشمل ذخائر ومركبات، وستبلغ قيمتها 725 مليون دولار لكنها لن تتضمن قدرات جديدة أو دفاعات جوية، بحسب ما نقلت "رويترز".
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، إن توقيت الإعلان عن حزمة الأسلحة ومحتوياتها وقيمتها قد يتغير حتى اللحظة الأخيرة.
كما قال أحدهما إنه على الرغم من أنه ليس متوقعا أن تتضمن حزمة المساعدات عتادا للتصدي لهجمات صاروخية مثل التي وقعت الأسبوع الماضي، إلا أنها مجهزة من أجل تعزيز قدرة أوكرانيا على صد روسيا في هجوم مضاد حقق مكاسب كبيرة على الأرض في الأسابيع القليلة الماضية.
وحزمة المساعدات التي قد يجري إقرارها قريبا جدا، ربما اليوم الجمعة، ستكون الأولى منذ شن روسيا سلسلة من الهجمات الصاروخية على تجمعات سكنية مدنية في أوكرانيا في الأيام القليلة الماضية.
سلطة السحب الرئاسي
وكان وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف قال في وقت سابق اليوم الجمعة، إن بلاده تتوقع أن تقدم الولايات المتحدة وألمانيا أنظمة متطورة للدفاع الجوي هذا الشهر لمساعدتها في مواجهة هجمات الصواريخ الروسية وطائرات مسيرة من طراز كاميكازي.
وإرسال ذخائر ومركبات سيتم عبر آلية "سلطة السحب الرئاسي"، مما يسمح بشحنها إلى أوكرانيا في الأيام القليلة المقبلة.
وتسمح سلطة السحب الرئاسي للولايات المتحدة بنقل المواد والخدمات الدفاعية من المخزون بسرعة دون موافقة الكونغرس في استجابة لحالة طارئة.
ثاني حزمة
وهذه هي ثاني حزمة تتم عبر سلطة السحب الرئاسي في السنة المالية 2023 للحكومة الأميركية والتي تعمل حاليا في ظل إجراء وقف فجوة التمويل مما يسمح للرئيس جو بايدن بالاستفادة مما يصل إلى 3.7 مليار دولار من فائض الأسلحة لنقلها إلى أوكرانيا حتى منتصف ديسمبر/كانون الأول.
وتستخدم واشنطن الأموال من مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية لشراء أسلحة من شركات التصنيع، بدلا من سحبها من مخزونات الأسلحة الأميركية الحالية، لتمويل تقديم الأسلحة لأوكرانيا بما في ذلك منظومة الدفاع الجوي المتطورة (ناسامس) المتوقع إرسالها الشهر الجاري.
ومنظومة الدفاع الجوي المتطورة (ناسامس) من إنتاج شركتي رايثيون تكنولوجيز الأميركية وكونجسبرج النرويجية.
وأحجم البيت الأبيض عن التعليق على الصفقة.
وبإضافة أحدث حزمة، يرتفع إجمالي المساعدات الأمنية الأميركية لأوكرانيا إلى أكثر من 17.5 مليار دولار منذ بدء العملية الروسية في 24 فبراير شباط.
روسيا: سنتوسع بإنتاج المسيرات بعد نجاحها في أوكرانيا
أعلن مجلس الأمن الروسي، الجمعة، أن موسكو ستتوسع بإنتاج الطائرات المسيرة بعد أن نجحت في العمليات العسكرية بأوكرانيا.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، إن موسكو ستبدأ إنتاج الطائرات المسيرة على نطاق واسع بعد أن أثبتت كفاءتها في العمليات العسكرية في الجارة الغربية.
كما أضاف "الطائرات المسيرة أثبتت كفاءتها في الصراعات الحديثة. استخدامها في إطار العملية العسكرية الخاصة ضرورة ملحة"، بحسب ما نقلته وكالة "تاس" للأنباء.
وأضاف "روسيا ستبدأ إنتاج الطائرات المسيرة على نطاق واسع ومن طرز مختلفة".
وكانت "مسيرات انتحارية" قد استهدفت مواقع حيوية مهمة في أوكرانيا أكثر من مرة.
يشار إلى أن السلطات الأوكرانية كانت أعلنت أن سلسلة من الهجمات الروسية نفذت بطائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 خلال الأسابيع الأخيرة.
والاثنين الماضي، أكد أيضا الجيش الأوكراني أن البلاد تعرضت لاستهداف من مسيرات إيرانية. وأوضح حينها أن القوات الروسية "استخدمت مسيرات من طراز شاهد-136 أطلقتها من أراضي بيلاروسيا وشبه جزيرة القرم"، مضيفا أنه تم "تدمير" تسع منها.
فيما نفت طهران سابقاً وموسكو على السواء، الاستعانة بمسيرات من إيران، مؤكدة أن لديها القدرات الهجومية الكافية.
واشنطن: سنفرض عقوبات على كل من يقدم السلاح لروسيا
جددت الولايات المتحدة التأكيد أنها ماضية في معاقبة كل من يدعم روسيا أو يقدم لها السلاح، على خلفية الصراع مع أوكرانيا.
وأوضح نائب وزير الخزانة والي أدييمو، اليوم الجمعة، أن الوزارة مستعدة وقادرة على فرض عقوبات على الأشخاص والبلدان والشركات التي توفر ذخيرة أو سلاحاً للقوات الروسية، أو تدعم صناعتها العسكرية.
كما أضاف أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أصدر توجيهات توضح عزم الوزارة معاقبة الأشخاص أو الشركات أو الدول التي تقدم الذخيرة لموسكو.
آلاف العقوبات
وكانت واشنطن أعلنت عن حزمة عقوبات مقبلة على روسيا وحلفائها ممن دعموا قرار ضم 4 أقاليم أوكرانية (دونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا، وخيرسون وزابوريجيا جنوباً)، أواخر الشهر الماضي (سبتمبر).
كما حذرت من دعم موسكو عسكرياً، وسط اتهامات أوكرانية عديدة لإيران ببيع طائرات مسيرة إلى الكرملين، فضلا عن كوريا الشمالية والصين.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، فرضت الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، آلاف العقوبات القاسية على موسكو، شملت كافة القطاعات التجارية والاقتصادية، فضلا عن السياسيين والوزراء والأثرياء الروس.
كما حجزت الولايات المتحدة ما يقارب 600 مليون دولار تحتفظ بها السلطات الروسية في البنوك الأميركية، ما صعّب عليها لأول مرة تسديد ديونها الدولية.
إلى ذلك، جُمدت أصول البنك المركزي، لمنعه من استخدام احتياطيه من النقد الأجنبي والبالغ 630 مليار دولار، وعُزلت البنوك الرئيسة عن نظام المراسلة المالية الدولي "سويفت".
البنتاغون: ماسك يتبجح بمساعدة كييف ويرسل لنا الفاتورة!
بعد تأكيد الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن شركته ستارلينك لم تعد قادرة على تأمين خدمة الإنترنت إلى أوكرانيا لارتفاع التكلفة، جاء الرد من وزارة الدفاع الأميركية هذه المرة.
فقد اعتبر مسؤول رفيع في البنتاغون، اليوم الجمعة، أن ماسك يتبجح بإعطاء أوكرانيا الأمل عبر نظام ستارلينك، لكنه في النهاية يرسل الفاتورة للوزارة.
"يريد الثمن!"
كما أضاف أن رئيس شركة تسلا، الذي يعد من أغنى أغنياء العالم على الإطلاق، "قدم خدمة مجانية في أوكرانيا، لكن بعد أن اعتمد الملايين عليها يريد الآن قبض الثمن".
أتت تلك التصريحات بعدما أعلن الثري الأميركي بوقت سابق اليوم علناً، أن سبيس إكس لا يمكنها تمويل خدمة الإنترنت Starlink في أوكرانيا "إلى أجل غير مسمى وإرسال آلاف المحطات".
هذا غير معقول
وقال في تغريدات على تويتر: "لا تطلب سبيس إكس استرداد النفقات السابقة التي تكبدتها، لكنها لا تستطيع أيضًا تمويل النظام الحالي إلى أجل غير مسمى.. فهذا غير معقول"، بحسب ما أفادت رويترز.
كما لفت إلى أن Starlink تنفق نحو 20 مليون دولار شهريًا، في إشارة إلى حرقها أموالاً طائلة للحفاظ على خدمات الأقمار الصناعية في أوكرانيا، بعد أن كان أعلن سابقاً أن شركته أنفقت حوالي 80 مليون دولار.
يذكر أن تصريحات ماسك أتت في ظل توتر علاقته بالطرف الأوكراني، إثر الاقتراح الذي قدمه الأسبوع الماضي من أجل إنهاء الصراع مع روسيا، عبر تنازل كييف عن بعض أراضيها، ما أغضب العديد من المسؤولين الأوكرانيين الذين هاجموه حينها بشدة، بعد أن كانوا أغدقوا عليه الشكر والثناء.
كما جاءت بعد أن كشفت وثائق أرسلت إلى البنتاغون، أن شركته الشهيرة تطالب بدفع التكاليف من أجل استمرار الخدمة في أوكرانيا، لأنه لم يعد بإمكانها الاستمرار في تمويلها، بحسب ما أفادت شبكة "سي إن إن" أمس الخميس.
العربية